ديننا الحنيف يحثنا على العمل فقد قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) وقال صلى الله عليه وسلم «أنزلوا الناس منازلهم» من المعروف ان الدولة ايدها الله وولاة الامر ومن في حكمهم يسعون دائماً الى الافضل في سبيل تقديم الخدمة المميزة للوطن والمواطن والمقيم على حد سواء وتوفر لهم كافة سبل الراحة فتجدهم حريصين على اختيار القيادات الادارية الفعالة التي تقوم بخدمة هؤلاء وبكل امانة وحرص فيجب علينا كمواطنين الوقوف مع ولي الامر فيما يخدم مصلحة وطننا الغالي وان نبذل له الغالي والنفيس في سبيل العمل على تطويره ولا احد ينكر بأن هذا الوطن له الفضل الكبير في بروز كثير من القيادات الادارية الناجحة التي لها بصمات في الاعمال الادارية وتطويرها حتى تاريخنا وامتداداً لذلك احب ان اتطرق لطريقة اختيار القيادات الادارية دون انتقادها من وجهة نظري الشخصية والمتمثلة بالآتي: اولاً: تزكية القائد الاداري من قبل رئيسه المباشر. ثانياً: المقابلة الشخصية والعمل على اجتيازها. ثالثاً: كيفية تعامله مع الآخرين. رابعاً: علاقاته الاجتماعية كيف تكون. خامساً: ان يكون له انجازات داخل العمل. سادساً: شهادات خبرة ودراسة. سابعاً: قوة الشخصية ومدى تحمله المسؤولية. ثامناً: مدى قدرته على مواكبة التطور الحديث في التنظيم الاداري. مما تقدم فإنني أرى طرح اسلوب الادارة النموذجية في جميع الادارات ذات العلاقة مع الجمهور باستخدام الطرق الادارية الحديثة ومن خلال ذلك فسوف تتحقق فوائد تخدم مصلحة العمل الادارية والعمل على تطويرها.. منها على سبيل المثال: 1- انهاء اجراءات كافة المراجعين بأسرع وقت ممكن وبطريقة دقيقة ومنظمة وحضارية. 2- توفير الوقت للعاملين والمراجعين بأقل التكاليف. 3- تقديم الخدمة المميزة لكافة الشرائح بكل شفافية ومرونة. 4- عدم تراكم العمل لدى العاملين. خاصة عندما يكون القائد الاداري ملماً الماماً تاماً بالأسلوب الاداري الحضاري فإنه ينعكس على مدى التطور في التنظيم الاداري. وفق الله الجميع لما فيه خير وصلاح هذا الوطن. *مساعد مدير جوازات منطقة الحدود الشمالية