أعلن وزير أردني ان استضافة بلاده للعام الثاني على التوالي مناورات " الأسد المتأهب " في وقت لاحق من الشهر الحالي قرار سيادي ولا علاقة لها بما يجري بسورية. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال محمد لمومني في مؤتمر صحافي عقده اليوم أن "الأردن صاحب قرار بإستضافة التمرينات ( الأسد المتأهب ) التي تقام على أراضيه، وهذا قرار سيادي يخصنا". ولم يعط تاريخا محددا لإستضافة المناورات، غير أنه قال أنها ستجري " في الثلث الأخير من حزيران / يونيو الحالي "، رافضاً تحديد مكان تنفيذها. وأضاف المومني " في مناورات الأسد المتأهب التي تقام سنويا تقوم الدول المشاركة فيها بتقييم حاجتها من الأسلحة الدفاعية وغيرها التي تحتاجها " موضحا أن الأردن " إرتأى حاجته لبطاريات باتريوت وطائرات إف 16 " . وقال أن "الحكومة الأردنية ستقوم بإتخاذ القرار لإبقاء الأسلحة التي تريدها في البلاد"، مضيفاً "الأسلحة التي نشعر بأن وجودها يعزز ويزيد من قدراتنا سوف نطلب لأن تبقى في البلاد"، وأضاف أن "اجراء تمرين الأسد المتأهب في المملكة لا علاقة له بسورية".