أكد حمد الدريس رئيس مجلس المديرين في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، أن الشركة تخطط لتوسعة أعمالها في عدد من الدول المجاورة، ونيل حصة في الأسواق الأفريقية. وقال ل «الرياض»: إن إجمالي المبيعات السنوية للشركة يصل إلى نحو (771) مليون ريال، مشيراً إلى أن قطاع النقل يعتبر من أكبر قطاعات الشركة حيث تمتلك أكثر من (600) رأس تريلا من نوع «مرسيدس، فولفو»، إضافة إلى أكثر من (1000) مقطورة. وبيَّن الدريس أن الشركة استحدثت قسماً جديداً للنقل الداخلي وذلك لنقل المنتجات البترولية من شركة أرامكو إلى مراكز بترول الدريس والمراكز الأخرى، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتميز بالمراقبة الإلكترونية نظراً لوجود أكثر من ستمائة شاحنة تقوم بخدمة محطات الدريس والمحطات الأخرى. وأضاف أنه سيتم مراقبة الشاحنة عبر الأقمار الصناعية لمتابعة تحركاتها ومحطات الوصول، الأمر الذي سيحد من تلاعب سائقي الشاحنات ويجعلهم تحت المراقبة الفعلية. وعن بدايات الشركة، أوضح الدريس أن البداية كانت في عام 1356ه - 1938م كمشروع فردي بقرية الأرطاوية بالشمال الشرقي للرياض، حيث تم البدء في تجارة الأقمشة والمواد التموينية.. ثم أتبع ذلك فتح فرع لنقل الطرود والأموال.. ٭ وفي عام 1957م تم افتتاح فرع للتجارة في قطع غيار السيارات. ٭ وفي عام 1382ه 2 1962م تكونت بشكل رسمي شركة محمد السعد الدريس ثم بدأت الأعمال تزداد نمواً وتطويراً وتم شراء المزيد من الشاحنات، وبدأ التعامل في مجال العدد والمعدات والصيانة ومحطات الوقود التي انتشرت في جميع أنحاء المملكة، وازداد النشاط نمواً فأنشأنا مصنعاً للزجاج بأنواعه المتعددة مع شريك أجنبي والآن أصبح مصنعاً سعودياً 100٪ وشيئاً فشيئاً تم افتتاح العديد من الأنشطة وكلها بفضل الله تعمل بكفاءة ونجاح ودائماً في تطوير وتحديث للأفضل من قبل ومن بعد. وعن تغير المسمى من شركة محمد السعد الدريس وأولاده إلى شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات قال إن اسم شركة محمد سعد الدريس وأولاده المحدودة ما زال هو الاسم الرسمي لمجموعة شركات الدريس ولن يتغير.. وإن وجود شركة من ضمن المجموعة باسم شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات.. فإنه على سبيل التطوير والتحديث المستمر الذي تعيشه مجموعة الدريس - وان هذا الاسم يندرج تحته قطاعان فقط هما (بترول، وناقل) وتعتبر شركة مستقلة. وعن الخطة التطويرية للشركة قال هناك العديد من الخطط التطويرية للشركة والخطط البديلة.. ومن خلال الاجتماعات الدورية لمجلس الإدارة، فإن هناك دائماً الجديد من الأفكار المستحدثة من خلال الممارسات العملية واحتياجات السوق المحلي والخليجي والعربي. وحول أبرز مشاريع الشركة المستقبلية، بيَّن الدريس أنه بالنسبة لقطاع بترول فإن لديه مشاريع عديدة مع جهات حكومية منها (الأمن العام، قوات الدفاع الجوي، الحرس الوطني). أما بالنسبة لقطاع ناقل فهو حالياً لديه تعاقدات مع بعض الجهات منها (شركة سابك، أرامكو، بترولوب، لوبروف، وكبار تجار الشعير بالمملكة إضافة إلى المصانع داخل المملكة وبعض الشركات والمصانع في بعض دول الخليج العربي والدول العربية). وأشار إلى أن طريقة أداء الخدمة ونوعيتها التي تقدمها الشركة في حد ذاتها تجلب الكثير من الزبائن.. كما أن المراكز المميزة بوجود فلاتر خاصة لتنقية الشوائب من البنزين. ولدينا قسم مسؤول عن تدريب العمالة من كافة الوجوده.. بداية بمظهر العامل الذي يؤدي الخدمة.. وانتهاءً بشعور الزبون بأنه فقط كان محل الاهتمام والرعاية، ولله الحمد نحن محل ثقة جمهور المتعاملين. كما ساهمت الشركة مساهمة فعالة بالحملة الكبيرة التي قامت بها إمارة منطقة الرياض والدفاع المدني ووزارة التجارة بالكشف عن الغش التجاري في العديد من محطات الوقود.. للمتلاعبين في عدادات طلمبات البنزين وغش الوقود وأسفرت هذه الحملة في الانضباط والالتزام في معظم محطات الخدمة. وعن عدد الناقلات التي تمتلكها الشركة وعدد مراكز البترول قال: يعتبر قطاع ناقل من أكبر قطاعات الشركة حيث نمتلك أكثر من 600 رأس تريلا من نوع (مرسيدس، فولفو) وأكثر من 1000 مقطورة جميعها من موديلات حديثة 1995 - 2005. أما قطاع بترول فإنه يغطي حالياً كافة أحياء الرياض.. بالإضافة إلى انتشار مراكز بترول في داخل المملكة ولدينا عددٌ يفوق مائة وثلاثون مركزاً معظمها في مدينة الرياض.. وبعضها في مدينة الدماموجدة.. وجاري افتتاح العديد من مراكز الخدمة على الطرق السريعة الرئيسية والمنطقة الجنوبية.