أطلقت أرامكو السعودية، برنامجها الصيفي "أتميّز" بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، ليستفيد منه 7350 طالب وطالبة من المراحل الثانوية في المنطقة الشرقية. ورعى حفل افتتاح البرنامج لقسم البنين، الذي أقيم أمس الأول، كل من النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية في أرامكو السعودية، المهندس عبدالعزيز بن فهد الخيَّال، ومدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، بينما رعى حفل افتتاح البرنامج لقسم البنات، كل من المدير التنفيذي للعلاقات بالموظفين والتدريب في أرامكو السعودية، الأستاذة هدى بنت محمد الغصن، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية المساعد للشؤون التعليمية للبنات، الأستاذة سناء الجعفري. وقد حضر عدد من المسؤولين في الشركة وإدارة التربية والتعليم في كلا الحفلين. ويستمر البرنامج لمدة أربعة أسابيع في فترة مسائية يومية في 10 مدارس للبنين و7 مدارس للبنات في كل من الظهران، والدمام، والخبر، وبقيق، وعنك، والقطيف، وصفوى، ورأس تنورة، والأحساء، ويحتوي على عدد من الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين التثقيف والتوعية والترفيه والرياضة، ويُشرف على تنفيذه نخبة من المختصين والمدربين من دائرة التدريب والتطوير في أرامكو السعودية. وبمناسبة انطلاق برنامج "أتميّز" قال مدير عام التدريب والتطوير في أرامكو السعودية، الأستاذ ناصر بن عبدالرزاق النفيسي: "انطلق هذا البرنامج عام 2010م، بمشاركة 750 طالب، وها هو اليوم يقام للسنة الرابعة على التوالي في المنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمشاركة 3400 مشارك ومشاركة، وبذلك يبلغ عدد المستفيدين منه حتى اليوم 7350 طالب وطالبة. ويهدف البرنامج إلى استثمار أوقات طلبة المرحلة الثانوية بما يفيدهم ويرفع الوعي لديهم، وتوجيه طاقاتهم الشبابية توجيهاً سليماً من خلال برامج مفيدة تتيح لهم مساحة للتميّز والإبداع في بيئة آمنة، وتشجعهم على التفكير السليم والهادف الذي يهيئهم للمشاركة الإيجابية في مجتمعهم، وهذا ما نرجو تحقيقه من هذا البرنامج. بدوره قال رئيس البرنامج الأستاذ محمد بن عبدالله المري: "إن استعداداتنا للبرنامج انطلقت منذ أشهرٍ بالتنسيق مع مسؤولي فرع وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، حيث تم تصميم برامجه وفعالياته لتجمع بين الثقافة والترفيه وتعلم اللغة الإنجليزية والتكنولوجيا الحديثة وعلم الربوتات والتوعية بأصول الصحة والسلامة وتقديم تدريب أكاديمي للعبة كرة القدم للبنين، وكذلك دروس بالرسم والتصوير مع صقل مهارات الشباب والشابات وتفعيل طاقاتهم المعرفية وبناء الشخصية وتعودهم على الانضباط الذاتي، وهي جميعها أمور تسهم في بناء جيل يتمتع بالشخصية المتميزة والقدرة على مواصلة العطاء. الخيّال والمديرس يتوسطان الطلبة في فصل اللغة الإنجليزية أحد الطلبة في ورشة عمل الربوتات يتحدث عن فكرة مشروعه