أثبتت أكثر من دراسة أن الضوء المنبعث من جهاز الهاتف الذكي أو الكمبيوترات المحمولة واللوحية قد يؤثر على النوم ويسبب الأرق في حال استخدامها بالليل أو في الفراش قبل النوم. حيث يقلل الضوء المنبعث من الأجهزة من إفراز هرمون النوم (هرمون الظلام) وهو هرمون مهم للجسم ليساعده على الدخول والاستغراق في النوم. وهناك من اعتاد على قراءة كتاب أو صحيفة في الفراش قبل النوم واستبدل ذلك حديثا بقراءة الكتاب من الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي مما قد يكون له تأثير عكسي على النوم. فما الحل؟ دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة مايو كلينيك وقُدِمَت في مؤتمر طب النوم الأمريكي الأخير في يونيو 2013 تعرضت للحلول المقترحة لهذه المشكلة. فقد درس الباحثون تأثير هذه الأجهزة على النوم في حال تم استخدامها في الفراش قبل النوم وقاموا بقياس شدة الضوء المنبعث من الأجهزة. توصل الباحثون إلى أن تخفيض سطوع الضوء من شاشة الجهاز إلى مستوى متوسط أو منخفض ووضع الشاشة خلال القراءة على مسافة أكثر من قدم واحدة (حوالي 30 سم) من الوجه نتج عنه تقليل كبير في تأثير الضوء على إفراز هرمون الميلاتونين.