تقلب الطقس يمنع الصيادين من البحر وحرس الحدود توقف القوارب

علق بحارة فجر أمس رحلات صيد السمك الاحترافية، بسبب شدة الرياح التي تثير الأتربة في المنطقة الشرقية، ما أدى لارتفاع سعر أنواع مختلفة من المأكولات البحرية التي يستهدفها الصيادون أثناء نزولهم للصيد.
وأكدت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية صدور أمر يقضي بوقف الصيد، وقال الناطق باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد البحري خالد العرقوبي ل"الرياض": "إن الأمر جاء بناء على حالة الطقس، فالرياح شديدة"، مضيفا "إن مسألة استئناف الصيد من قبل صيادي المنطقة الشرقية متروك إلى القيادات الميدانية، وذلك لاتساع المنطقة البحرية".
من جانبه قال الفلكي سلمان الرمضان: "إنه منذ يوم الجمعة الماضي دخل موسم يعرف بطالع الثريا (6/7) وبطلوعها يبدأ فصل الصيف (القيظ)، وفيها نزول الأمطار، وتكثر فيها هبوب الرياح والعواصف، وتغور المياه، وترتفع عاهات الثمر، ويرتج البحر، وييبس العشب ويستمر فيها موسم (البوارح)، وهي الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة والتي تمتاز بأنها رياح مستمرة غير مستقرة"، مضيفا "إن فرص تقلب الجو وهبوب الرياح المثيرة للغبار العالق لا يزال متوفرا حيث تهب الرياح مع طلوع الشمس، ويشتد عصفها بالتدريج مع اشتداد الحرارة ثم تهدأ مع غياب الشمس ويترسب الغبار على الأشياء وذلك حتى منتصف يوليو"، مشيرا إلى أن أهل الزراعة يعرفونها بالجوزاء الأولى، والعرب يسمونها الثريا أو النجم ويبدأ فيها تلون الرطب.