قرأت في جريدة «الرياض» يوم الجمعة الموافق 24 جمادى الأولى 1426ه في صفحة الرأي للجميع مقالاً للأخ فراس الخلف بعنوان «مداهمات تشيب لها الرؤوس» وكيف أن مجموعة من العمالة البنغالية قامت باختطاف طفلة عمرها ثماني سنوات وبقيت لديهم حبيسة لخمس سنوات أخرى رهناً للمخدرات والاغتصاب. وإنني أتساءل هل هذه العمالة تعرف الله أو الإنسانية أو الرحمة، لقد فرغت قلوبهم من كل ما ذكر وانني أرجو من الله أن تكون عقوبتهم أعظم مما ارتكبوا من جريمة كي يعرف القاصي والداني أن حرمة الإنسان المسلم وغير المسلم هي من أوليات هذا الوطن الغالي ولتكن العقوبة رادعاً لغيرهم بما يكفي. لقد أجمع كثيرون أن هذا النوع من العمالة هو صاحب اليد الطولى في السرقات وتصنيع الخمور والفساد الذي قد لا يوجد لدى غيرهم من أمم الأرض إلا ما قل. إننا نتطلع إلى منع هذه الفئة من دخول الأرض الطيبة وتطبيق نظام البصمة على العمالة المخالفة لمنعهم من دخول البلاد مستقبلاً.