جهزت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (45) نادياً صيفياً لهذا العام، حيث تنطلق أعمالها ونشاطاتها التربوية في المدينة الجامعية ومدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات ومركز النفل، والمعاهد العلمية التابعة للجامعة في مختلف مناطق المملكة ابتداء من يوم السبت 29/7/1434ه ويستمر عملها لمدة شهر تقريباً. ورفع مدير الجامعة رئيس اللجنة العليا المشرفة على النوادي الصيفية الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - على دعمهم ورعايتهم الكريمة للجامعة ومنسوبيها بصفة عامة وللنوادي الصيفية بصفة خاصة، كما عبر عن شكره وتقديره لأمراء المناطق على دعمهم الكريم وتوجيهاتهم السديدة بتسهيل إقامة النوادي الصيفية في مختلف مناطق المملكة. وقال أبا الخيل إنه إيماناً من الجامعة بأهمية النوادي الصيفية ودورها في رعاية الشباب أثناء الإجازات الصيفية، فقد تم افتتاح اكبر عدد ممكن من النوادي الصيفية في مختلف مناطق المملكة. ونوه أنه استمراراً للنجاحات التي تحققت للنوادي الصيفية في الأعوام الماضية بفضل الله ثم بالدعم السخي من القيادة الحكيمة، فإن برامج وأنشطة النوادي الصيفية لهذا العام تشتمل على العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والعلمية والاجتماعية والرياضية والهوايات وممارسة المهارات تحت اشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس وعدد من مدرسي المعاهد العلمية بالإضافة إلى مشاركة عدد من الطلاب المشغلين في كل ناد صيفي، ودعا معاليه الشباب إلى المشاركة في النوادي الصيفية والاستفادة من أوقاتهم مما تقدمه هذه النوادي من برامج وفعاليات علمية وتربوية. وشكر الدكتور أبا الخيل وزير التعليم العالي الذي ساهم بتسخير كل ما أمكن لخدمة الجامعة وخدمة التعليم العالي وما ترتب على ذلك من تعزيز الدور الريادي للتعليم العالي في نهضة هذه البلاد بمباركة من ولاة الأمر فيها. من جانبه، أوضح وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة التحضيرية للنوادي الصيفية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، أن الجامعة وبمتابعة وتوجيهات مديرها حريصة على استمرار إقامة النوادي الصيفية سنوياً وتطوير أعمالها بهدف إشغال أوقات الشباب بما ينفعهم إذ أنهم رجال المستقبل وعتاده، وعملت الجامعة بكل طاقاتها للتخطيط والإعداد لنجاح النوادي الصيفية، من خلال تسخير كافة الإمكانات والاعتناء باختيار المشرفين التربويين الأكفاء. وتوقع الدكتور الميمن أن يستفيد من الأندية الصيفية ما يقارب 70 ألف طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة.