تلقى رئيس وزراء سلوفينيا السابق يانيز يانسا حكما بالسجن لعامين امس بعدما أدين بالفساد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في سلوفينيا "إس.تي.إيه". وأدانت محكمة ليوبليانا الجزئية يانسا بتلقي رشاوى فيما يتعلق بصفقة شراء مركبات مصفحة بقيمة 278 مليون يورو (363 مليون دولار) من شركة "باتريا" الفنلندية عام 2006 . كما أدين متهمان آخران في القضية، وهما ضابط جيش ورجل أعمال كان يمثل باتريا في سلوفينيا، وتلقيا حكما بالسجن 22 شهرا لكل منهما. وصدر حكم بتغريم المدانين الثلاثة 37 ألف يورو. وأنكر الثلاثة ارتكاب أي جريمة، وقالوا إنهم سيطعنون في الحكم. وتولى يانسا منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 2004 إلى 2008 ثم عاد إليه عام 2012 وبقي به لعام واحد قبل أن تسقط حكومته في فبراير الماضي بسبب تقرير لمؤسسة حكومية معنية بمراقبة الفساد ذكرت فيه أن يانسا لم يعلن عن مصدر زيادة ثروته أكثر من 200 ألف يورو (260 ألف دولار) . ويتزعم حاليا الحزب السلوفيني الديمقراطي (يمين الوسط) الذي أسسه والذي صار أكبر حزب معارض.