ابدى الكابتن صالح المطلق نجم النصر السابق والمدرب الوطني المعروف حسرته على حالات الضياع التي يعيشها المدرب الوطني والذي وصفه بالمحارب من عدة جهات فهو مطالب بالتاهيل والدراسة وتنمية القدرات والتحصيل العلمي ونيل الدرجات العلمية الرفيعة من خلال السنمارات التدريبية المختلفة على الصعيدين المحلي والخارجي ولكنه وبعد ان ينال التاهيل المطلوب ويصبح من المدربين الذين يحملون الشهادات العلمية التدريبية الرفيعة بجانب الخبرات الميدانية التي اكتسبها من داخل المستطيل الاخضر سواء كان ذلك من خلال مشاويره مع ناديه او منتخبات الوطن ولكنه ورقم كل تلك الجهود النيرة التي يبذلها المدرب الوطني تجده لاياخذ حظه وفرصته مع الاندية والمنتخبات حيث يحتل دوما دور الكومبارس او مدرب الفزعة حيث دابت انديتنا على الاعتماد على المدرب الاجنبي لمجرد ان يقال بان النادي الفلاني يدربه مدرب اجنبي له اسمه ومكانته حتى لو كانت النتائج دون المستوى ومايحز في نفسي حقا والحديث لايزال للكابتن صالح المطلق ان الاندية لاتلجأ الى الاستعانة بخدمات المدرب الوطني الا في ساعات الزنقة بعد ان يتضح لها بان المدرب الاجنبي فاشل وليس في مستوى الطموحات وتمنى الكابتن صالح المطلق ان تجدد الاندية السعودية ثقتها في المدرب الوطني وتعطيه المكانة التي يستحقها كمدرب أول مع بداية الموسم حتى يعمل على اعداد الفرق بالطريقة العلمية التي تساعده على تحقيق النجاحات المطلوبة كما انني اتمنى ان يتساوى المدرب الوطني مع المدرب الاجنبي من حيث الحقوق والواجبات ويقيني بانه متى ماتوفرت هذه الجزئية فاننا سنجني ثماراً يانعة من قبل المدربين الوطنيين الذين ارى بينهم من يفوق بعض المدربين الاجانب الذين قدموا الينا في العديد من الامور الفنية والادارية وقال المطلق ان مايبهجه بالفعل هو ان الرئاسة العامة والاتحاد السعودي لكرة القدم يعملون على وضع المدرب الوطني في المكان المناسب باسناد مهمة قيادة المنتخبات السنية لعدد من المدربين وهو شئ يعطي الثقة للمدرب الوطني لخدمة بلاده في هذا الميدان الرياضي الكبير . وجاء حديث الكابتن صالح المطلق عن الفريق الهلالي صريحا وقويا حيث أكد بان الفريق الهلالي يعيش مرحلة انتقالية كبرى بعد ان باتت الادارة والاجهزة الفنية تعتمد على الدماء الفوارة التي اصبحت تشكل القاسم المشترك في تشكيلة الفريق في هذا الموسم بتواجد اكثر من سبعة لاعبين شباب يمكنهم ان يخدموا الفريق لعدة سنوات قادمات وشدد على ان هذه نظرة مستقبلية رائعة للادارة الهلالية واشاد المطلق بصفة خاصة بالاستقرار الاداري والشرفي الذي يعيشه الفريق الهلالي ووصف اعضاء شرفه بانهم نموذجيون ويعملون لمصلحة النادي وفريق القدم في تناغم رائع حيث لاتسمع لهم اى خلافات تطفو على السطح كما انهم عرفوا بالدعم والمؤازرة والتشاور والتفاكر وكلها اساسيات قادت الهلال الى منصات التتويج . وعن رأيه في الفريق الاتفاقي قال بانه قد قدم مستويات رائعة في هذا الموسم وكان ينافس وبقوة على المراكز المتقدمة بل ان البعض قد رشحه للفوز باحدى بطولات الموسم ولكنه تراجع في المباريات الاخيرة ليفقد بذلك فرصة المنافسة على البطولة الكبرى ولكن المطلق تحسر على المستوى المتواضع الذي قدمه الفريق الاتفاقي في لقائه الاخير امام ضيفه فريق الكويت الكويتي مشددا على ان الفريق كان في أسوأ حالاته ولكنه في نهاية الامر خرج بالاهم بعد أن أدرك التعادل وحافظ على صدارة المجموعة والمركز الاول ولكن هنالك بعض الثغرات التي ظهرت على شكل الفريق العام يجب التنبه لها وتداركها قبل الدخول في المرحلة الاهم من مسابقة كاس الاتحاد الاسيوي التي نتمنى ان يكون الاتفاق هو فارسها المتوج .