اختتمت لشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أمس حملة التوعية لنقل المواد الكيميائية تحت شعار "كن حذراً.. هذه أرواحنا" بالجبيل الصناعية والتي دشنتها يوم الأحد الماضي بمشاركة تنظيمية من شركاتها التابعة (الرازي)، و(بتروكيميا)، و(صدف)، وعدد من القطاعات الحكومية الأمنية، وبحضور العميد عبدالله بن محمد السبيعي، قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية، والعقيد أحمد بن سعد العمري مدير شعبة العمليات بأمن الطرق، وعدد من مسؤولي الشركة والقطاعات الحكومية الأخرى. وتأتي هذه الحملة التي تنفذ على مدى أربعة أيام تأكيداً لاهتمام الشركة وحرصها على تنفيذ برامجها للمسؤولية الاجتماعية بشكل متميز، حيث تهدف من خلال هذه الحملة إلى التوعية بالطرق السليمة لنقل المواد الكيميائية، ما يساعد على تقليل المخاطر المتعلقة بحوادث الشاحنات الناقلة للمواد الكيميائية على الطرق الرئيسة أو داخل المدن وكيفية التصرف أثناء الحوادث، كجزء من المسؤولية الاجتماعية ل"سابك" والشركات التابعة لها. وتستهدف الحملة سائقي شاحنات شركات النقل المتعاقدة مع "سابك" والشركات التابعة لها وتوعيتهم بأنواع المواد الكيميائية وأهمية القيادة الآمنة والالتزام بالأساليب الوقائية أثناء النقل والطرق السليمة للتعامل مع المواد الكيميائية وكيفية التصرف في حالات الطوارئ والحوادث. كما تستهدف الحملة الجهات الأمنية ذات العلاقة مثل أمن الطرق والدفاع المدني وأمن المنشآت والمرور وسلاح الحدود والهلال الأحمر، حيث تتطلع "سابك" لتعزيز ورفع مستوى المعرفة لدى أفراد الجهات الأمنية من خلال التعريف بأنواع المواد الكيميائية والتصرف المطلوب أثناء حالات الطوارئ والحوادث، كما تستهدف الحملة أيضاً أفراد المجتمع بشكل عام لتعريفهم بالمواد الكيميائية وأنواعها. ويصاحب الحملة إقامة معرض على جانب طريق الدمامالجبيل في منطقة مناسبة لاستقطاب الزائرين من مسؤولي القطاعات الحكومية المختلفة، والقطاعات البيئية والصحية، وسائقي الشاحنات، حيث يبرز المعرض منجزات "سابك" في نقل المواد الكيميائية، ويعرض عينات من المنتجات المراد التوعية بشأنها ورموزها العلمية، وكذلك عرض معدات السلامة، وتوزيع نشرات توعوية بأكثر من لغة، كما تتضمن الحملة العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات منها إلقاء محاضرات توعوية بعدة لغات تشمل مختلف شرائح مجتمع السائقين.