افتتحت على مسرح الغرفة الجارية الصناعية بجدة أولى أمسيات مهرجان صيف جدة الشعرية وقد أحيا الأمسية الأولى كل من الشاعرين سليمان المانع وعبدالله عبيان اليامي، و قدم الامسية الزميل سعد زهير الذي رحب بالشاعرين وبالحضور وشكر اللجنة المنظمة والغرفة التجارية، وبعد ذلك قدم نبذه جميلة عن الشاعرين اللذين أبدعا وامتعا الجمهور الذي حضر هذه الأمسية، وبدأ الأمسية الشاعر عبدالله عبيان اليامي بكلمة شكر فيها للجنة المنظمة لهذا المهرجان الشعري وتمنى أن تكون الأمسية ممتعة للحضور وبدأ قصيدة عن الوطن من أبياتها:- كلنا في ساعة الضيق لك جنبيه لا عصبنا الروس لك ياوطن بعصابه من تزعزع عنك لارحم ابو واليه لين حدك من دمانا يسيل ترابه ثم القى قصيدة أخرى منها: ياسقى الله ياسقى الله يوم بالي سالي كنت انادي كل ملهوفة حشا ياخيه طفل لاضاقت على وزادبي غربالي ابتسم للغيم والعب لعبة الطاقية وقصيدة ثالثة وهي وصية الطفلة الشهيدة و جدان التي اغتالتها يد الارهاب في تفجير حي الوشم بالرياض من أبياتها: يمه عسى ربي على الفرقى يعين الصابرين ودعتك الله يامدينة ماتبيع احبابها يمه حمام الدار يمه لو سأل وجدان وين وغنا وقال الله عليها طولت بغيابها قولي لك الله مايموت الحق عند المسلمين مادام للسيفين والنخلة وطن يزهي بها واستمر الشاعر عبدالله اليامي في القاء قصائدة التي جاءت متنوعة بين العامودي والتفعيلة حيث في احدها: يسألوني عينك اللي تقتل بالدمع لاشانت ولمن معتل ليه استعمرتني؟ وارتمي في رمشها واقول بالله اسجنيني لجل امس اني طليق ومر بالله اسجنيني اسجنيني الظلماء وطهر الما وهمسات السحاب وحاصريني وفي قصيدة أخرى يقول: طفلة تركض على روس الاصابع تستفز الريح والنعاع في خضر المرابع لاحكت غار الكلام من الكلام وان تهادت باسلام يستلف بعض الحلال من الحرام واستمر الى ان اختتم جولته بقصيدة موجهة الى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قال فيها: يقولون الكرم ميزة وانا اقول الكرم رجال تسمى باسم سلطان العرب سلطان ماغيره أما الفارس الثاني لهذه الأمسية الجميلة فكان الشاعر سليمان المانع الذي رحب بالحضور وبدأ بقصيدة وطنية من أبياتها: يارب تحمي بالشدايد وطنا وتوحده واللي يعدونه اشتات نبع السلام ومنوة اللي تمنا أمن الضعيف وفزعته كل الأوقات نفداه مامثله خذ العلم عنا حنا هله نعرف نعيمة ليا جات وفي قصيدة أخرى يقول: يابنت هذا زمان فلوس والمعنوية زمن ماضي خيال.. والواقع الملموس حول مبانية لنقاضي شفنا النفايس وشفنا نفوس المال بالمشكلة قاضي وأتبعها بقصيدة أخرى بعنوان «الهندي الأحمر» يعنى تطنشني كأني ولا شي ولا .. ولا .. وشلون؟.، ربي حسيبي إن كان لك ثلته فلي فيه ثلثين هذا قضا لا تستحي ياحبيبي أخذت منه وفي هذاه الأمرين وما كان رغبة قدما هو ،،، نصيبي وفي قصيدة أخرى بعنوان «العرافه» «ولك» ذباحتك سمرا.. واهي الأشجع وخوافه تلوذ بنفسها.. تلبس توحدها واغانيها باعرافه.. ياعرافه.. ياعرافه.. ياعرافه هوى لي سحرها الطاغي، ولالوم،، لهواويها وفي قصيدة أخرى بعنوان «دين الفقر» كان الفقر يامصطفي له ديانات يامصطفى فقري صدامه يهودي لهندي أعتذر وأشرح ظروف ومعانات يامصطفى بكرة، تجيني نقودي وفي قصيدة «فستان» يقول: متحرر من عقد اللون فستان به زهو غامض ما تقل جرد باجر كان يتسفط ترثره،، قلها.. كان أجبن من إنه يصره بوجه تاجر وكان أن انتهت الأمسية والجمهور ما زال ينتظر المزيد من الشاعرين.