* الشارع الرياضي الحالي لايطلب من الاتحاد السعودي المعجزات فقط يطلب منه الشفافية حول الكثير من الأمور وليس آخرها قضية الترشيح لبطولة الصالات في الكويت التي تمت على طريقة ( لاحد شاف ولا من دري).. فهل ذلك يليق بكيان مثل الاتحاد السعودي الذي وعد عند انتخابه بالتطوير والتعاطي مع الشارع الرياضي بكل وضوح وبقرارات حاسمة لأي قضية، هذا الترشيح ان كان برغبة من الاتحاد السعودي فهو تجاهل الأحق وأخفى الحقيقة، وان كان من دون علمه فهذا يعني ان هناك من لايقيم له وزنا وبالتالي تعمد تهميشه! * في الوقت الذي كانت قناة الجزيرة الرياضي تنقل مؤتمر سامي الجابر كانت القناة الرياضية السعودية تعرض احدى نهائي البطولات التي مضى عليها وقت طويل، ويبدو ان بعض القائمين على هذه القنوات يعشق اي مادة ارشيفية بدلا من مباشرة الاحداث ونقلها مباشرة للمتلقي! * امين عام الاتحاد السعودي الجديد انشغل باستقبال وفد بطولة الصالات، ولم يوضح للمتلقي الأهم وهو كيف تم الترشيح ومتى ولماذا وهل يوجد مخاطبات سابقة بين اتحاده واللجنة المنظمة؟! * سرقة بعض القنوات والبرامج لجهود القنوات الرياضية السعودية خصوصا اللقطات الخاصة كما جاء على لسان المنهدس صالح المغيليث لاعلاقة لها بالمهنية، بل هو عمل يجب يلاحق المسؤول عنه وبالتالي تغريم هذه القنوات والبرامج التي تدرك مسبقا ان القنوات السعودية هي صاحبة الحق في نقل المسابقات المحلية! * الاستغناء عن 42 مابين مدرب واداري يعكس الضبابية في خطط الاتحاد السعودي ومخالفته لما صرح به احمد عيد عند انتخابه من انه سيدعم المدرب والوطني والكوادر الادارية! * يبدو ان الاشقاء في الكويت لم يعتمدوا على مخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم في الترشيح لبطولة الصالات انما اعتمدوا على ما رغبة بعض الاشخاص بأن يكون الترشيح من نصيب فريقه المفضل، وهذا لايليق بالافكار التي قدمها الاشقاء من اجل انجاح البطولة ومشاركة الأحق بها بدلا من الاعتماد على المجاملات التي ستضر بها. "صياد"