بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومحافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر افتتحت الدورات الصيفية الثانية عشرة لحفظ القرآن الكريم للعام الحالي. وأوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف الدكتور أحمد بن موسى السهلي جملة من فضائل القرآن الكريم، واهتمام الأمة الإسلامية به في ماضيها وحاضرها كتابة وتلاوة وحفظاً وتعلماً وتعليماً ونشراً له بين الناس وتطبيقاً لأحكامه، مؤكداً أن من مظاهر الاهتمام بالقرآن الكريم في العصر الحاضر عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بكتاب الله العزيز في صور شتى ومجالات مختلفة، من أبرزها مدارس تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، مقدماً شكره لكل من أسهم في إقامة هذا الحفل ودعم الجمعية لتحقيق أهدافها تجاه كتاب الله الكريم. والقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة توجيهية أبان فيها أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم نعمة من نعم الله تعالى، مبيناً أنها تعد من الأعمال الصالحة التي ترتبط بطاعة الله تعالى ، مشيراً الى أن عناية الأمة بكتاب الله تعالى يدل على الخير، وأن حفظ القرآن يعد من أسباب تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة، وهو يعصم الإنسان من الشقاء بفضل الله، حاثاً حفظة كتاب الله على العناية والاهتمام بالقرآن الكريم والعمل بتعاليمه والتخلق بأخلاقه، سائلاً الله تعالى أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام ودعم ورعاية لكتاب الله وحفظته وأن يجزيها خير الجزاء. عقب ذلك ألقيت كلمة الدارسين في دورات حفظ القرآن الكريم أوضحوا فيها أن الله سبحانه وتعالى أمتن على هذه البلاد بحكومة رشيدة تعنى بكتاب الله العزيز وتسير على منهجه، مقدمين شكرهم لرئيس الجمعية والعاملين فيها على ما بذلوه من جهود في سبيل تحفيظهم للقرآن الكريم، وماوجدوه من عناية واهتمام. وجرى تقديم عرض مرئي لأعمال الجمعية، ونماذج لتلاوات حفظة كتاب الله الكريم، ثم كرم محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر في ختام الحفل الدارسين في الجمعية منوهاً بما تقدمه من أعمال جليلة لخدمة كتاب الله. المفتي العام خلال القاء كلمته التوجيهية