جاءت بطولة كأس الملك للأندية الأبطال التي حققها الاتحاد أمام نظيره الشباب كنتيجة طبيعية لتفوق الفريق خلال مشواره في هذه البطولة إذ لم يتعرض للخسارة في أي مواجهة واستطاع الفوز في أربعة لقاءات والتعادل في لقاء واحد، ولم يكن الطريق أمام لاعبي الاتحاد مفروشا بالورود وإنما واجهوا أقوى الفرق إذ تغلبوا على ثلاثي المقدمة في سلم الترتيب بالدوري، ففي ربع النهائي كسبوا وصيف الدوري الهلال في الذهاب ب3-2 وتعادلوا معه بالإياب 1-1 ليعبروا الى نصف نهائي البطولة ويلتقوا بالفتح بطل الدوري ويتمكنوا من الفوز عليه في كلا اللقاءين 2-صفر و4-صفر ليعلنوا عن تأهلهم الرسمي للنهائي ويواجهوا الشباب ثالث الترتيب في دوري "زين" وماكان من نجوم الاتحاد الا أن واصلوا تميزهم خلال هذه البطولة وحققوا فوزاً تاريخياً بنتيجة 4-2، وبهذا الانتصار ضربت إدارة الاتحاد أكثر من عصفور بحجر إذ تأهلوا للمشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، وكسبوا عدداً من الأسماء الشابة، وأيضاً أكدوا على صحة القرار التاريخي عندما ابعدوا بعض الأسماء الكبيرة وفتحوا المجال أمام الأسماء الشابة.