يلتقي فريقا الأهلي والفتح مساء اليوم (الثلاثاء) على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وتبدأ المواجهة الساعة ال7:30. وكان فريقا الأهلي والفتح يمنيان النفس ببلوغ المباراة النهائية على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز مساء غد (الاربعاء) لكنهما خرجا من الدور نصف النهائي، الأول أمام الشباب بعد ان خسر لقاء الإياب صفر-2، برغم فوزه في الذهاب 1-صفر، والثاني أمام الاتحاد في كلا المباراتين 2-صفر و4-صفر. ولن يكون المركز الثالث طموحا بحد ذاته بالنسبة للفريقين لكن اللقاء يمثل فرصة لتأكيد المشوار الناجح لهما في البطولة، إذ كان الأهلي قريبا من الانفراد بالرقم القياسي من الحصول على اللقب، والفتح على وشك بلوغ النهائي للمرة الأولى والسعي للحصول على اللقب ليضاف الى بطولة الدوري التي فاز بها مؤخراً. ولم تنخفض معنويات اللاعبين في الفريقين إذ يسعى كل منهما الى الفوز بالمباراة وإنهاء مشاركته بإحراز ميدالية المركز الثالث. والفريقان التقيا هذا الموسم في مناسبتين ضمن دوري "زين" السعودي للمحترفين وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل الايجابي 3-3، فيما كسب الفتح لقاء الإياب بنتيجة 1-صفر. يظل وضع الأهلي صعباً لأنه يدخل اللقاء وسط غيابات مؤثرة من أبرزها ثنائي الهجوم البرازيلي فكتور سيموس والعماني عماد الحوسني بداعي الإصابة ولاعب الوسط البرازيلي برونو سيزار بداعي الايقاف، ولدى المدرب الصربي اليكس العديد من الأسماء الشابة والبديلة القادرة على تحقيق نتيجة إيجابية إذا ما تمكن من توظيف قدراتهم بالصورة المطلوبة، ومن المرجح أن يبدأ الفريق (الراقي) المباراة بالقائمة نفسها التي شاركت أمام الشباب مع بعض التغييرات الطفيفة، وسيعمد المدرب اللعب بطريقه هجومية بغية الوصول باكراً لمرمى عبدالله العويشير، طمعاً في حسم اللقاء باكراً والتأثير على معنويات الضيوف. وفي المقابل، يسعى الفتح للفوز وتكرار مافعله في النسخة الماضية عندما حقق المركز الثالث إثر تغلبه على الهلال بثلاثية نظيفة، ومن المنتظر أن يعمد المدرب التونسي فتحي الجبال الى استغلال الغيابات في صفوف الأهلي واللعب بطريقة هجومية من أجل احراز هدف مبكر لإبطال مفاجأة أصحاب الضيافة، مع لعب الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الفريق المنافس للمهاجمين حمدان الحمدان وربيع سفياني، مع عدم اغفال التغطية الدفاعية أمام مهاجمي الخصم.