أشاد المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ) فيليبو غراندي الذي يترأس وفد الوكالة خلال زيارته المملكة بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها المملكة بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خلال اللجان الإغاثية السعودية التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. ونوه بمستوى التعاون القائم بين منظمات الأممالمتحدة الإنسانية واللجان الإغاثية السعودية وعلى وجه الخصوص ما يتم تقديمه للاجئين الفلسطينيين, متطلعاً إلى استمرار هذا التعاون المثمر لإنجاح الجهود الإنسانية الرامية إلى مساعدة المتضررين والمنكوبين حول العالم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية . من جانب آخر, أشاد كل من مدير دائرة التنسيق بمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط الدكتور جون كلارك, ومسؤولة برامج ومشاريع الأممالمتحدة في القدس شفاء جيوسي عابدين اللذين يزوران المملكة حالياً بما تقدمه المملكة من مساعدات إنسانية وإغاثية للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع منظمات الأممالمتحدة الإنسانية والتي كان لها الأثر الملوس في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم . جاء ذلك خلال لقاء الوفدين بمعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي بمقر الوزارة بجدة الذي رحب بهما وأطلعهما على ما تقوم به اللجان السعودية الإغاثية بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وإشراف ومتابعة سمو وزير الداخلية من جهود إغاثية وإنسانية وما تقدمه من برامج ومشروعات بالتنسيق مع منظمات الأممالمتحدة الإنسانية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالبرامج والمشروعات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين التي اشتملت على ترميم المباني السكنية وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على مخيمات اللاجئين والمتضررين في قطاع غزة وتوزيع المساعدات الغذائية وتوفير إمدادات الوقود وتأمين أجهزة غسيل الكلى في المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتأمين المواد الغذائية والاسهام في صندوق إطعام الفلسطينيين ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا, مبيناًً أن تكلفة هذه البرامج والمشروعات بلغت 120.129.250ريالاً.