قال مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ان أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بتحول رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم "وزارة الحرس الوطني"، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزيراً للحرس الوطني يؤكد حرص القيادة المستمر على الارتقاء بالمضمون الوطني الذي يضطلع به الحرس الوطني عبر قطاعاته المختلفة، وقطاعه الصحي والأكاديمي بشكل خاص، الأمر الذي سينعكس إيجابا على راحة المواطن على أرض هذا الوطن الغالي. وأوضح الدكتور بندر القناوي أن جهاز الحرس الوطني يستحق الكثير وذلك نظير مساهمته الدائمة بجانب أجهزة الدولة الأخرى في إرساء الأمن والاستقرار وتعزيز الجانب الخدمي الذي يمس إنسان هذه البلاد. وأشار القناوي إلى أن خدمات جهاز الحرس الوطني لا تقتصر على جانب أمن وطننا الغالي فقط، بل تمتد إلى تقديم الرعاية الصحية الكاملة لأفراد الوطن من خلال المدن الطبية للشؤون الصحية بالحرس الوطني والمنتشرة في أرجاء الوطن، فضلا عن المدن الجامعية التابعة لجامعة العلوم الصحية والتي تحمل على عاتقها تخريج كوادر طبية متخصصة ومدربة على أعلى المستويات وذلك للمساهمة في الرقي بالخدمات الطبية للمواطن بالدرجة الأولى. ورفع القناوي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين -يحفظه الله- وسمو النائب الثاني. كما رفع التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة الملكية والقرار الحكيم بمناسبة تعيين سموه الكريم وزيرا للحرس الوطني، ولكافة قيادات وزارة الحرس الوطني بهذه المناسبة الغالية. من جانبه، بيّن الأستاذ الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، أن الأمر الملكي يصب في مصلحة الوطن بالدرجة الأولى ثم المواطن والمقيم تباعا، مشيرا إلى أن قطاع الحرس الوطني يبذل جهودا مشهودا لها في حفظ أمن واستقرار البلاد والتي ساهمت في استمرار عجلة التنمية والتقدم نحو الأفضل. مؤكدا ايضا أن القرار الكريم يعزز من المهمة الاستراتيجية الوطنية التي يقوم بها الحرس الوطني في جانبه الصحي والأكاديمي كأحد روافد تعزيز الجانب التنموي الساعي لتأسيس غد ومستقبل أفضل لإنسان هذه البلاد الطاهرة عبر جملة القرارات الاستراتيجية الحكيمة.