لم يكن الوقت الذي أقيم فيه"مهرجان ورود وفواكه تبوك" برعاية هيئة السياحة كفيلاً بعرض ما تكتنزه هذه المدينة من مساحات شاسعة من بساتين الفواكه والورود، ولم يعكس بذلك كميات الإنتاج التي تصدر من تبوك على مدار العام. وقد رأى مهتمون بالشأن السياحي أن مفردة " مهرجان سياحي" خصص لهذا الإنتاج هي أكبر من أن تنطوي فعالياته في أربعة أيام "مدة المهرجان" كان وقتها غير مناسب للكثير من أهالي تبوك إضافة إلى الزوار من خارج المنطقة الذين لم يتمكنوا من الحضور وذلك بسبب الاختبارات الدراسية التي طرقت الأبواب. الجدير بالذكر أن مهرجان "ورود وفواكه تبوك" يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، وقد رعى افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري وضم المهرجان جناحا كاملا لمركز ابن عاصي للتراث والفروسية الذي قدم أعمالا ونشاطات للأسر المنتجة وأعمالا يدوية، وتضمن خيمة الفواكه التي شاركت فيها شركات زراعية بالمنطقة، هذا واحتضنت أرض المهرجان سجادة من الورود تمتد لمساحة 200 متر مربع. وكان المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي قد أكد في تصريح سابق أن هذا المهرجان بداية لمهرجان سياحي سنوي يبرز مساهمة القطاع الزراعي في الحركة السياحية بالمنطقة.