أعلن محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم، أمس الأول عن قتل "إرهابيين" اثنين، بينهما "القائد العسكري لتنظيم أنصار السنة"، وإصابة ثالث هو "خليفة أمير التنظيم في نينوى وكركوك وصلاح الدين" واعتقاله، خلال عملية واسعة نفذتها قوات أمنية مشتركة من الشرطة العراقية وقوة من الاسايش الكردية. وقال كريم، خلال مؤتمر صحافي عقده محافظ كركوك بحضور مدير شرطة كركوك بالوكالة اللواء تورهان عبد الرحمن، ومدير الاسايش العميد هلكوت عبدالله، إن "القوات الأمنية من الشرطة والاسايش نفذت عملية كبيرة ضد الإرهابيين الذين كانوا يرمون الدخول لمدينة كركوك أسفرت عن قتل القائد العسكري لتنظيم أنصار السنة المسئول عن عدد كبير من عمليات الخطف والقتل والتفجير، والملقب بأبو نصيف، فضلا عن قتل إرهابي آخر يدعى حسام، وإصابة ثالث كان معهما هو خليفة الإرهابي المعتقل ليث الشجيري، أمير تنظيم القاعدة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين"، مشيراً إلى أن هؤلاء "الإرهابيين كانوا قادمين إلى كركوك لمبايعة الإرهابي المصاب". من جانبه قال قائد شرطة كركوك وكالة، اللواء تورهان عبد الرحمن، إن "الإرهابي المقتول كان متابعاً من قبل القوات الأمنية منذ سنة 2009"، مضيفاً أنه "نفذ عدداً كبيراً من عمليات الخطف والقتل والتفجير". على صعيد آخر، قتل أربعة جنود عراقيين وأصيب ثلاثة بجروح بهجوم استهدف نقطة تفتيش عسكرية شمال بغداد. ونقل موقع "السومرية نيوز" أمس عن مصدر في الشرطة قوله إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار، على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة التاجي شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة". يذكر أن بغداد وعددا من المحافظات العراقية تشهد تدهورا أمنيا كبيرا، تمثل بسلسلة من الهجمات شبه اليومية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وأسلحة كاتمة، استهدفت دوريات الأجهزة الأمنية ودور عبادة وأسواقاً شعبية راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية.