تشارك المملكة دول العالم غداً الأربعاء في الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الإحيائي تحت شعار المياه والتنوع الإحيائي. وقال صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أننا في المنطقة العربية من أكثر المناطق العالم شحا في المياه وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- يحفظهم الله - قضية المياه اهتماما كبيرا واتخذت تدابير وقائية وعلاجية لمواجهة حالات الجفاف والحد من تأثيراته عبر تعزيز استخدام أساليب و تقنيات حصاد مياه الأمطار والحفاظ على مساقط المياه وتشييد السدود وإنشاء محطات لتحليه مياه على البحر الأحمر والخليج العربي. وأوضح سموه أن انضمام المملكة إلى الاتفاقيات الدولية للمحافظة على الموارد الطبيعية ومنها الاتفاقية الدولية للتنوع الإحيائي عام 1422 ه وإعدادها للإستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الإحيائي في المملكة وانضمامها إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر وإعداد إستراتيجية وخطة عمل وطنية لمكافحة التصحر وإستراتيجية وخطة عمل وطنية للغابات يأتي ضمن اهتمام المملكة بالحفاظ على الموارد المائية الطبيعية ودعا سموه بهذه المناسبة إلى تكاتف الجهود الوطنية الحكومية والأهلية من اجل الحفاظ على الموارد المائية والعمل على ترشيد استخدام المياه في كافة المجالات لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة التي تكفل المحافظة على الموارد الطبيعة الضرورية للأجيال القادمة. وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاحتفال من اجل تحقيق عدة أهداف من أبرزها التعريف بأهمية المياه والتنوع الإحيائي وأهمية النظم البيئية للمياه بمختلف أنماطها مثل الأراضي الرطبة و الشواطئ والبحار وغيرها حيث تشكل مواطن طبيعية للعديد من الأنواع الإحيائية الفطرية.