تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الاحيائي والذى يوافق يوم غد الاربعاء الثاني عشر من شهر رجب 1434 ه الثاني والعشرين من شهر مايو 2013 م تحت شعار المياه والتنوع الأحيائي. ويهدف الاحتفال للتعريف بأهمية المياه والتنوع الأحيائي و بأهمية النظم البيئية للمياه بمختلف أنماطها مثل الأراضي الرطبة و الشواطئ والبحار والبحيرات وخلافه التي تشكل مواطن طبيعية للعديد من الأنواع الأحيائية الفطرية ، إلى جانب التعريف بأهميتها وفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية والبيئية وتشجيع دول العالم وبخاصة الأطراف في اتفاقية التنوع الأحيائي وجميع الهيئات الحكومية والأهلية والمهتمين بالمياه والتنوع الاحيائي لتكثيف برامج التوعية البيئية بين كافة فئات المجتمع بأهمية المحافظة على هذه النظم البيئية خاصة وان الأممالمتحدة قد أعلنت العام 2013 م العام الدولي للمياه . وبهذه المناسبة أوضح صاحب السمو الامير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أننا في المنطقة العربية من أكثر المناطق حول العالم شحا في المياه . وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني- يحفظهم الله - قضية المياه اهتماما كبيرا واتخذت تدابير وقائية وعلاجية لمواجهة حالات الجفاف والحد من تأثيراته من خلال تعزيز استخدام اساليب و تقنيات حصاد مياه الامطار والحفاظ على مساقط المياه وتشييد السدود وانشاء محطات لتحلية مياه البحر على البحر الاحمر والخليج العربي. وأكد سموه أن انضمام المملكة الى الاتفاقيات الدولية للمحافظة على الموارد الطبيعية ومنها الاتفاقية الدولية للتنوع الاحيائي عام 1422 ه . وإعدادها للإستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الاحيائي في المملكة وانضمامها الى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر واعداد استراتيجية وخطة عمل وطنية لمكافحة التصحر الى جانب استراتيجية وخطة عمل وطنية للغابات يعد دليلا واضحا لاهتمام المملكة بالحفاظ على الموارد المائية الطبيعية. وقد دعى سموه الى تكاتف الجهود الوطنية الحكومية والأهلية للحفاظ على الموارد المائية والعمل على ترشيد استخدام المياه في كافة المجالات لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة التي تكفل المحافظة على الموارد الطبيعة الضرورية للأجيال القادمة.