نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي معرض" المرأة في الإسلام" في بريطانيا وذلك في مكتبة مدينة (أولدم) البريطانية المحاذية لمدينة (مانشستر)، وضم لافتات وملصقات ومقتطفات من كتب ودراسات، ووزعت فيه مطويات تتحدث عن الإسلام باعتباره رحمة للعالمين وعن دور المرأة ومكانتها في هذا الدين العظيم. وشهد المعرض إقبالاً ملحوظاً وتم التنويه بمبادرة المسلمين في مد جسور التواصل بين الأجناس المختلفة وبين الأديان، وشكروا الندوة على تميزها في ما تعرضه عن الإسلام من صورة سليمة ومحببة. وكانت مدينة (اولدم) البريطانية، شهدت في السنوات الماضية، مواجهات عنصرية بين السكان البيض والأقلية الآسيوية ( هندية وباكستانية)، لذا تم إنشاء بعض الجمعيات والأنشطة للحد من هذا الاحتقان العرقي كان من بينها جمعية إسلامية اسمها "التق مع جارك" برئاسة نصيف أشرف. وفي ذات الإطار، شاركت الندوة في معرض إسلامي كبير حول الإسلام أقيم في مدينة (بريستون) أقصى الشمال الغربي لإنكلترا، حيث بادر بتنظيمه مجموعة من الأطباء المسلمين ودفعوا تكاليفه واتصلوا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي لمساعدتهم في القيام على هذا المعرض وتوفير ما يحتاجه من معروضات. وقد أقيم المعرض في الفضاء الطلق ونصبت خيام كبيرة لتؤوي المعرض وزائريه، وتنوعت معروضاته من ملصقات ومطويات وكتيبات تهدف كلها إلى عرض الإسلام والتعريف به وتقديمه للمواطن الأوروبي بطريقة علمية مختصرة، ومعبرة عن حاجيات المواطن البريطاني الفكرية والعاطفية. وأقيمت نقاشات جانبية شارك فيها بعض العاملين مع الندوة حول الإسلام وثقافته وما يعرضه المعرض من أفكار وما يدعو إليه الإسلام من قِيَم. بريطانيون يتابعون نشاطات معرض «المرأة في الإسلام» بلندن على صعيد آخر، انطلقت في جمهورية رواندا بوسط أفريقيا أخيراً أعمال قافلة طبية دعوية تنفذها الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتغطي أربع مناطق بشرقي البلاد هي في أمس الحاجة إلى الخدمات الصحية وهي مناطق (رواماغانا) و(نتونجا) و(روكارا) و(كيرموروزي). ويشارك في القافلة المعروفة باسم (قافلة الرحمن الطبية الدعوية) فريق من الأطباء ومساعديهم لتقديم خدمات طبية مجانية إلى جانب برنامج دعوي تثقيفي يقوم بتنفيذه دعاة الندوة العالمية للشباب الإسلامي العاملون في الساحة الرواندية. ويستهدف البرنامج التعريف بالإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة في أوساط غير المسلمين، وتوعية المسلمين وحثهم على التمسك بدينهم الحنيف والعمل بأحكامه ودعوة غير المسلمين لاعتناق الإسلام، ونشر الثقافة الإسلامية في مناطق عمل القافلة. وتوافدت أعداد كبيرة من الأهالي إلى أماكن إقامة القافلة للاستفادة من خدماتها دعوياً وطبياً.