الندوة العالمية للشباب الإسلامي تنظم قوافل طبية ودعوية في قرغيزيا والصومال ورواندا

اقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مؤخراً قافلتها الطبية الدعوية بالعاصمة القرغيزية، وبعض المناطق النائية التي يحتاج ساكنوها للعلاج وجمعت القافلة بين الجانب الطبي الخدمي والدعوي في آن واحد ، وحُولت الجامعة الإسلامية إلى مستشفى بها جميع التخصصات، وقام بالكشف الطبي فيها أساتذةٌ واستشاريون، كما تم الترتيب والإعلان عن هذه القافلة، بالتعاون مع مكتب رئيس الجمهورية، وشارك في حفل الافتتاح، سماحة مفتي الجمهورية، وعمدة المدينة، ومحافظ العاصمة بشكيك. وألقى الشيخ أحمد جلبط مدير إدارة البرامج الدعوية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي محاضرة قال فيها: إن الإسلام حريص على أن تنشأ الأجيال المسلمة من الشباب بصحة جيدة و جسد سليم، محصّنين من الأمراض التي تهدم حياة الإنسان، وتهدد مستقبله، فالشباب هم عماد الأمم وذخيرة المستقبل، وكل أسرة يجب أن تنشّئ أولادها، على التوعية الصحية، وأن تضمن سلامة بيئاتهم، وتجنبهم الأمراض التي تعوق حياتهم.
كما وزعت القافلة كتيباً على المشاركين، كان موضوعه ذا تأثير جيد على الشباب على وجه الخصوص، حيث يتحدث عن أضرار الخمر والزنا و لماذا حرمهما الله تعالى، وكيف تعامل الإسلام مع المرض وفي ذات السياق قدمت الندوة عونها للفقراء والمحتاجين في الصومال، حيث قام مكتبها هناك بتسيير قافلة طبية إلى محافظة شبيلي السفلي المجاورة للعاصمة في قرية (جماعة) الواقعة على بعد 30كم من (أفجوي) ثاني أكبر مدن محافظة شبيلي السفلي.
وكان عدد المرضى المستفيدين من هذه القافلة 2600مريض.
وفي رواندا نظمت الندوة من خلال مكتبها هناك قافلتها الطبية الدعوية، التي تهدف إلى الاهتمام بجسد الشباب. الذي هو وعاء روحه وعقله، وللوصول لأكبر شريحة في المجتمع الرواندي، الذي لم ينعم معظمهم بنعمة الإسلام، ولتعريفهم بالدين الإسلامي ودعوتهم إليه..جاءت هذه القافلة لمدة شهر.
وتمكنت القافلة من تركيز نشاطها في أربع مناطق من المحافظة الشرقية في جمهورهية رواندا، وهي منطقة (كيريهي)، و(غاسورا)، و(كارينغي)، وفي (نياغسامبو) حيث مكثت في كل منطقة مدة 6أيام.
نشاط القافلة
وقام دعاة القافلة، بإلقاء الدروس والمحاضرات طوال مدة الإقامة في هذه المناطق، إذ بلغت الدروس التي ألقيت 38درساً، والتي استهدفت تبصير المسلمين بأمور دينهم، كما ركزت على المبادئ الأساسية التي يجب على المسلم معرفتها في التوحيد والفقه والسيرة النبوية، وحث المسلمين على أداء الصلاة جماعة . وكانت النتيجة لهذا النشاط الخيري أن أسلم 244مهتدياً..رجالاً ونساءً من مناطق القافلة وما جاورها.. كما وزعت عليهم 600نسخة من الكتيبات التي تعّرف بالإسلام، وتشرح أركانه، و200قلنسوة، و200قطعة حجاب شرعي.