يبدأ وفد تجاري ماليزي من اتحاد المصنعين ومقدمي الخدمات غداً زيارة رسمية للمملكة، يبحث خلالها إقامة شراكات مع أصحاب الأعمال في مجال الصناعات المعدنية والأثاث المعدني والخدمات الهندسية وتطوير العقارات، كما يشاركون في المعرض السعودي الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة. ويترأس القنصل العام الماليزي بجدة محمد خالد عباس الوفد الذي يضم مجموعة كبيرة من المشاركين، حيث يعقد لقاءً من أصحاب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة يوم الاثنين المقبل، تتضمن برنامجاً تعريفياً للشركات الماليزية واجتماعات مع عدد من التجار والمستوردين، ويعقد برنامج مشابه في المدينةالمنورة يوم الثلاثاء المقبل، كما سيقوم بزيارة بعض الشركات السعودية الكبرى في جدةوالمدينةالمنورة. وقال المفوض التجاري الماليزي في المملكة عمران يم: سيعرض الوفد الماليزي خلال زيارته كل أنواع المأكولات والمشروبات ومفاتيح للكهرباء متوسط إلى منخفض الجهد لقطاع النفط والغاز وقطاع المرافق العامة والملابس الوقائية تشمل المعاطف منها معطف للمختبرات وسترات السلامة وأبواب مقاومة للحريق وأسلاك للرافعات الخاصة لقطاع النفط والغاز وألواح من الحديد والألومنيوم وأثاث معدني تضم الأثاث المكتبي وأثاث المختبرات والصناعات المعدنية وأنابيب ومجاري للكابلات الكهربائية وأدوات قرطاسية عالية الجودة وخدمات الهندسة المدنية والبناء والكهروميكانيكية وخدمات الطباعة الأمنية وتطوير العقارات وخدمات البنية التحتية لنظام النطاق العريض للإتصالات وإدارة المرافق. بينما يشارك وفد مرافق في المعرض السعودي الدولي للمأكولات والفنادق والضيافة وسيجتمعون مع الشركات السعودية كل يوم طوال أيام المعرض الذي يقام بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، وستعرض الشركات الماليزية بعرض أنواع من المأكولات والمشروبات تشمل المعجنات ومنتجات المخابز، قهوة سريع التحضير، شراب الطاقة، منتجات الشوكولاته والبسكويت الغنية بالألياف، مكرونة سريعة التحضير، وتوابل جاهزة لأطباق الأرز، صلصة الفلفل الأسود، لحوم معلبة، عصائر ومشروبات أخرى، منتجات الشوكولاته عالية الجودة. وأكد عمران أن التبادل التجاري الثنائي بين السعودية وماليزيا نما بشكل ملحوظ من 260 مليون دولار في عام 1990 إلى 3.66 مليارات دولار عام 2012، وبلغ إجمالي صادرات ماليزيا إلى المملكة في العام الماضي نحو 1.22 مليار دولار، وكانت الصادرات الرئيسية هي المنتجات الكهربائية والمنتجات الالكترونية، والمصنوعات من المعادن والآلات والأجهزة وقطع الغيار والمنتجات الكيماوية والمنتجات الخشبية. أما واردات المملكة من ماليزيا فهي البترول الخام والمنتجات البترولية المكررة ومنتجات كيميائية. وعالمياً تحتل المملكة المرتبة 19 كأكبر شريك تجاري لماليزيا والمرتبة 22 كأكبر واجهة تصدير والمرتبة 16 كأكبر الدول المستوردة منها.