تماثل المواطن أحمد بن شافي العنزي «22 عاماً» للشفاء وذلك بعد أن أجريت له عملية جراحية نادرة صباح يوم الأحد الماضي بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء لإنقاذ حياته والذي يعاني من سمنة مفرطة تجاوزت 285 كليوغراماً تسببت في حدوث ضيق في التنفس والضغط على القلب والصدر ونقص في الأكسجين في الدم وارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي، العملية عبارة عن تقليص المعدة مع إبقاء جزء صغير منها وتحويل مجرى الطعام ومجرى عصارة الكبد والبنكرياس، واكد الأطباء بأن حالته الصحية مطمئنة ولله الحمد وبإمكانه مغادرة المستشفى خلال أيام معدودة، وان الشاب احمد سوف يفقد خلال السنتين القادمتين حوالي 190 كيلو غراما ولا توجد أي مضاعفات جانبية للعملية وعادة تكون نسبة نجاح مثل هذا العمليات 99٪ . وعبر المواطن العنزي عن عظيم شكره وتقديره للموقف الإنساني لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله - والذي أمر بعلاجه في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء. تجدر الإشارة بان الفريق الطبي تعامل مع الحالة بدقة متناهية واستطاع بفضل من الله من اجراء عملية ناجحة جداً ولله الحمد والتي استغرقت ساعتين تقريباً وقد تم إجراء العملية بالمنظار دون الحاجة لإجراء جراحة فتح البطن ولم تكن هناك أي مضاعفات جانبية تذكر، وقام بإجراء العملية فريق طبي برئاسة البرفيسور السعودي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي وشارك في العملية طاقم طبي هم: الدكتور أحمد السلمان رئيس قسم الجراحة بالقطاع الشرقي والدكتور أحمد الأكوع استشاري جراحة المناظير والدكتور عمر الطيب استشاري الجراحة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء والدكتور عبدالمحسن الزكري استشاري جراحة ورئيس الشؤون الأكاديمية الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي والدكتور عبدالمنعم أبو السل وأخصائي التخدير مازن مراد وطاقم تمريض مختص ومدرب على هذا النوع من العمليات بالإضافة للدكتور نكينو وهو برفسور جراحة إيطالي ويعمل في مستشفى روما ويعمل في هذا المجال ما يقارب العشرين عاماً حيث قام بعدة عمليات للسمنة المفرطة.