تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمحافظة ضرماء في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة بجميع أطياف شعبها بالذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد والذي خطت المملكة في عهده الميمون خطوات جبارة في جميع مناحي الحياة. ومنذ أن تم توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود والذي استرد ملك آبائه وأجداده والمملكة بجميع مناطقها وأطياف مجتمعها تحظى باهتمام قادتها. إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد قوة تلاحم قادة هذه الدولة مع شعبها كما أنها لتؤكد اهتمام قادة هذه البلاد المبارك بتلمس احتياجات الموطنين بشكل مباشر من خلال الزيارات التي يقوم بها صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لمحافظات المنطقة. واليوم وهو يحل على محافظة ضرماء زائرا لها متفقدا لاحتياجات مواطنيها نقول له أهلا ومرحبا بك في محافظة ضرماء، المحافظة التي تكلم التاريخ عن الدور البارز لها ولسكانها في مناصرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وقبله الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الثانية، عندما لجأ إلى ضرماء ليبدأ مسيرة تحرير المنطقة من جند الترك الذي اغتصبوا ارض نجد. إن قلوب ومشاعر كل فرد من أهل محافظة ضرماء ترحب بك يا سمو الأمير وترحب بنائبك الكريم وكلنا فخر واعتزاز وفرح وابتهاج بهذه الزيارة الكريمة التي ستتيح لنا جميعا أهل هذه المحافظة الفرصة للالتقاء بك في تجسيد وتأكيد للوفاء والولاء والتلاحم بين القيادة والمواطن.