سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أسهمت في تطوير الأداء المهني وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العملي السليم في المجال الصحي أُنشئت بموجب القرار السامي وأنيط بها مهمة وضع الضوابط والمعاييرالصحيحة لممارسة المهن الصحية وتطويرها
تُشرف على 62 برنامجاً تدريبياً و18 مجلساً علمياً و44 لجنة علمية متخصصة أُنشئت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بموجب المرسوم الملكي رقم م/2 وتاريخ 6/2/1413 ه ومقرها مدينة الرياض، وهي هيئة علمية ذات شخصية اعتبارية. وتتخذ من مدينة الرياض مقرا رئيسيا لها في (حي السفارات). كما يتبعها سبعة عشر فرعاً موزعة على مناطق المملكة الرئيسية وهي فرع (جدة)، (مكةالمكرمة)، (الخبر)، (الأحساء)، (أبها)، (المدينةالمنورة)، (بريدة)، (تبوك )، (جازان)، (حائل)، (الباحة)، (نجران)، (حفر الباطن)، (الجوف)، (القنفذة)، (الطائف)، (بيشة). وتهدف الهيئة إلى تطوير الأداء المهني وتنمية وتشجيع المهارات وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العملي السليم في مجال التخصصات الصحية المختلفة وذلك من خلال ما يلي: 1- وضع البرامج التخصصية الصحية المهنية وإقرارها والإشراف عليها، ووضع البرامج للتعليم الطبي المستمر في التخصصات الصحية وذلك في إطار السياسة العامة للتعليم. 2- تشكيل المجالس العلمية الصحية واللجان الفرعية اللازمة لأداء عمل الهيئة والإشراف عليها وإقرار توصيتها. 3- الاعتراف بالمؤسسات الصحية لأغراض التدريب والتخصص فيها بعد تقويمها. 4- الإشراف - من خلال اللجان والمجالس العلمية المتخصصة - على الامتحانات التخصصية وإقرار نتائجها. 5- إصدار الشهادات المهنية كالدبلومات والزمالات والعضويات سواء تم الامتحان من قبلها مباشرة أو بالتعاون معها.. 6- التنسيق مع المجالس والهيئات والجمعيات والكليات المهنية الصحية الأخرى داخل المملكة وخارجها. 7- تقويم الشهادات الصحية ومعادلتها. 8- تشجيع إعداد البحوث ونشر المقالات العلمية في مجال اختصاصها وإصدار مجلات أو دوريات خاصة بها. 9- المشاركة في اقتراح الخطط العامة لإعداد وتطوير القوى العاملة في المجالات الصحية. 10- عقد الندوات والمؤتمرات الصحفية لمناقشة المشكلات الصحية الداخلية واقتراح الحلول الملائمة لها ومتابعة تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة بشأنها. 11- وضع الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية بما في ذلك أسس أخلاقيات المهنة. 12- تشجيع إعداد الأبحاث العلمية الصحية واقتراح مواضيعها، ودعم تلك البحوث وتمويلها كليا أو جزئيا. 13- الموافقة على إنشاء الجمعيات العلمية للتخصصات الصحية. المجالس واللجان العلمية للتخصصات الصحية: يعمل تحت إشراف الهيئة (18) مجلساً علمياً و(44) لجنة علمية متخصصة تتولى وضع برامج التدريب والإشراف عليها باستقلال تام وبمهنية صرفة، وتضم هذه المجالس واللجان في عضويتها ممثلين للقطاعات الصحية المختلفة بالمملكة مثل الجامعات ووزارات: الصحة والدفاع والداخلية، والحرس الوطني والمستشفيات التخصصية والقطاع الخاص وتتولى المجالس واللجان العلمية وضع برامج التدريب والإشراف على تطبيقها ووضع الامتحانات واعتماد نتائجها باستقلال تام.. ويضم كل مجلس اثني عشر إلى خمسة عشر عضواً جلهم من الاستشاريين السعوديين بينما تتكون اللجان العلمية من ستة إلى ثمانية أعضاء. التدريب وشهادة الاختصاص السعودية: التدريب المهني المقنن والمتدرج على رأس العمل هو الأساس في برامج شهادة الاختصاص السعودية ويطبق في المستشفيات المعترف بها من قبل الهيئة بناء على توفر متطلبات محددة للاعتراف ويتم الإشراف على التدريب والمتدربين من قبل لجان متخصصة لكل مجلس أو لجنة علمية تشارك فيها جميع المراكز المعترف بها للتدريب مع وجود ممثل للمتدربين. وتهدف برامج التدريب إلى تنمية مهارات الأطباء المتدربين للحصول على شهادتيْ الاختصاص السعودية والعربية، وتطبق برامج التدريب في (67) مركزاً تدريبياً (مستشفى) موزعة على جميع مناطق المملكة ومنها مركزان في مملكة البحرين ويقوم بالتدريب استشاريون مؤهلون تأهيلاً عالياً. وتعتبر شهادة الاختصاص السعودية (الزمالة السعودية) هي الأعلى في مجالها بالمملكة وتعادل درجة الدكتوراه مهنياً، وتؤهل حاملها للحصول على درجة نائب أول وبعد اكتساب خبرة عملية لمدة ثلاث سنوات لدرجة استشاري في ذات الاختصاص. البرامج التي تشرف عليها الهيئة (شهادة الاختصاص السعودية والزمالة العربية): من خلال إنشاء المجالس واللجان العلمية تم تنفيذ البرامج التدريبية في مختلف التخصصات تدريجياً حيث كانت البداية عام 1415ه بخمسة برامج فقط، وقد بلغت هذا العام (62) برنامجاً. خادم الحرمين خلال رعايته أحد احتفالات الهيئة الأطباء والصيادلة الخريجون الحاصلون على شهادة الاختصاص السعودية: بدأت الهيئة تقطف ثمار جهودها في هذا المجال حيث تم تخريج خمس عشرة دفعة من الخريجين الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية بعدد إجمالي بلغ (4658) خريجاً وخريجة، يضاف إليهم خريجو هذا العام والبالغ عددهم أكثر من (850)، ليصبح مجموع من تم تخريجه شاملاً هذه الدفعة الخامسة عشرة هو (5508) خريجين وخريجات..