لا أعرف من أين أبدأ أو إلى أين انتهي لأكتب من خلال هذه الأسطر معبر عما يجيش بخاطري وما نحمله بين جنباتنا من نوايا فياضة جياشة كواحد من أبناء هذا البلد العامر بفضل الله أولاً ثم بقيادته وحكومته وخيراته التي فاض بحرها ووصل الأقاصي أردت بذلك أن أكتب عن ما تحمله مشاعري تجاه أبناء المملكة العظام وأحد قادتها البارزين الذين قد شهدت لهم الأيام بالنبل والوفاء تجاه بلده وأبناء أمته ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه تركي بن عبدالله ابن عبدالعزيز آل سعود الذي كان جندياً من الجنود الأوفياء عملاً وعطا لدينه وبلده وأبناء بلده إنه الفارس المقدام الذي يؤمن بمبادئه الأساسية التي استمدت قوتها من تعاليم ديننا الحنيف فهو ركيزة من ركائز مملكتنا الحبيبة التي دأب قادتها العظام بتقديم الغالي والنفيس والارتقاء بمملكتنا الحبيبة وجعلها في مصاف الدول المتقدمة في جميع النواحي الاقتصادية الاجتماعية والعلمية وذلك يعود إلى جذور والد هؤلاء الصفوة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وضع الأساس وإثراء القيم التي صارت نظاماً وحكما من بعده وما ذاك الهامة العظيم التي أشرت إليها في مقالي هذا ألا انه واحد من تلكم الصفوة العظيمة من أبناء الراحل الملك عبدالعزيز انه أمير منطقتنا الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز واللذان لا يألوان جهداً وعملاً يبذلانه من أجل تطوير منطقة الرياض منذ أن تبوأ هذا المنصب والبحث فيها بكل الوسائل وشتى الطرق لراحة أبنائه ومواطنيه هذا من الناحية العامة إلا أنني لو كتبت والفت مجلدات فإنني لا أفي الأميرين خالد وتركي حبهما ومكتباهما مفتوحان للجميع ليشرب الكل من بحر عطائه الفياض الذي عم على الحاضرة والبادية وليجد كل من جاءّ بغيته. لقد رأيتكما في عيني نوراً وفي وجداني منارة وضَّاءة يبصرني لصغائر الأموري تقتادني إلى بر البحوري * الصفرات