تعظم الفرحة بحسب مكانة الزائر في النفوس، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز-حفظهما الله- مكانة عظيمة في نفوسنا نحن أهالي محافظة ثادق والمحمل، وزيارتهما تذكرنا بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه أمارة منطقة الرياض، حيث اعقبتها مشروعات الخير وتوالت، حيث افتتحت البلدية التي كان لها أثرٌ كبير في تنمية بلدان ثادق والمحمل، فوضعت المخططات السكنية وأقيمت فيها المساكن الحديثة، ثم توالت الخدمات من كهرباء، ومياه وصحة، وتعليم، وطرق، كما أقيم ًسد وادي عبيثران الكبير، فكبرت البلدان، وتضاعف عدد السكان في محافظة ثادق والمحمل وهانحن اليوم نستقبل زيارة كريمة من أميرين كريمين هما خير خلف فزيارتهما تعبر عن مدى حرصهما على الاطمئنان على احوال سكان المحافظة ومراكزها وتفقد أحوالهم عن كثب وتلمس حاجاتهم، فالواجب تهنئة النفوس بفائض سعيهما والأهالي بمحمود فعلهما، والبلدان بآثار إدارتهما وسمات سياستهما، فبزيارة الاميرين تشرق ثادق بطلعتهما وتفرح النفوس برؤيتهما. وأرى الحياة لذيذة بحياته وأرى الوجود مشرفاً بوجوده ولهذا فإن أهالي محافظة ثادق والمحمل كافة ما أن علموا بعزم سموهما على زيارة المحافظه حتى نشر البشر فيهم أعلامه وأضاءت ثادق والمحمل وازدانت آفاقها بهذا القدوم المبارك الميمون، وأخذوا يتهادون رسائل البشر فيما بينهم والفرحة تعلوا محياهم وتقوّت فيهم روابط التعبير عن المحبة التي يكنونها لسموهما وعن الشكر والعرفان على ما يوليانه من رعاية واهتمام بمطالب المحافظة ومراكزها، ولاشك أنّه مع النمو والتقدم فإن الحاجة والمطالب تتجدد، ولهذا فإن الأهالي يرون أنّ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر وسمو نائبه سيكون لها اعظم الاثر فاهلا وسهلا بالاميرين والامل كبير في زيارتهما وفقهما الله وبارك في سعيهما. *وكيل امارة منطقة الرياض