قال «د. عيسى بن عبدالرحمن العيسى» -أستاذ القانون الخاص بمعهد الإدارة العامة مدير إدارة البرامج القانونية بالنيابة والمنسق العام لقطاع القانون-: «إنّه لمن دواعي سرورنا من أهل هذه البلاد أن ننال شرف تقديم التراحيب والتحايا إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسط مشاعر تغمرنا جميعا بالسعادة، والتي يعجز فيها القلم والكلم عن أن يخط سطراً لكم تعبيراً عنها وامتنانا لكم على اهتمامكم الملحوظ والدعاء لكم بدوام الصحة والعمل الدؤوب لما فيه مصلحة المجتمع أفرادا ومؤسسات، والعمل معكم كذلك وتحت لوائكم وقيادتكم الرشيدة في هذه المرحلة الهامة التي تحرص فيها المملكة على تحقيق التنمية الشاملة بكافة صورها وأشكالها». مؤشرات طيبة وأضاف «د.عيسى» أنّ من يمسك بمنظار العدالة وينظر في مسيرة المملكة بين الحاضر والمستقبل يجب أن ينطق بحكم متوازن وهو أن مسيرة التنمية في المملكة خطت بشكل كبير في معظم مناحي الحياة، ولقد أخذت المملكة بأسلوب تنمية المجتمع منذ عام 1380ه، حينما أنشئ مركز التنمية الإجتماعية بالدرعية كمركز تجريبي، وبعد إنشائه شُكلت لجنة من الأهالي للعمل به، وأسست جمعية تعاونية، وتكون تجمع شبابي كان نواة لتأسيس نادي لهم، كما أقيمت دار للفتاة وأصبحت مدرسة خاصة للبنات في تلك المنطقة، وقد اعتبرت هذه المنجزات مؤشرات طيبة لنجاح التجربة، وفي عام (1381ه) أنشئت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي أخذت على عاتقها مبادرة التوسع في المشروع، وذلك بإقامة عدد من المراكز في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، وأصبح مركز التنمية الاجتماعية مركزاً للتنمية العامة لإعداد الكوادر التي تعمل في المراكز المختلفة والمنبثقة عنه لتحقيق تطلعات القيادة أولاً والفرد ثانياً. تنمية الموارد وأشار «د.عيسى» إلى أنّ التنمية الحقيقية للمملكة بدأت مع عام 1390ه حينما قررت حكومة المملكة استعمال فوائض مبيعات النفط في تنمية الموارد الاقتصادية الطبيعية والبشرية، في إطار خطط خمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع مناطق المملكة نجح الكثير منها في تنمية القوى البشرية واكتشاف القيادات المحلية وتدريبها واستثمار طاقات الشباب وتشجيع الأساليب الحديثة في الإنتاج وتوفير الخدمات المختلفة إلى جانب الاهتمام الكبير بالأمومة والطفولة باعتبارها عدة المستقبل، مضيفاً: «لقد شهدت المملكة ولله الحمد قفزات حضارية غير مسبوقة مختصرة الزمن في البناء والتعمير وبناء المواطن ورعايته وتقديم الخدمات له، وقد شمل هذا التطور جميع أنواع التنمية ولم يستثن فرد أو ناحية من نواحي الوطن، فقد كانت الرعاية للجميع لأنّ الجميع ساهموا في توحيد الوطن والدفاع عنه وبنائه، وقد عمت خيراته الدول العربية والإسلامية والصديقة في شتى المجالات الاقتصادية والإنسانية، وكل عمل خيري ونافع للإنسان في أي مكان وكذلك الدعم السياسي في المحافل الدولية. بناء الفرد ولفت «د.عيسى» إلى أنّه لا يخفى على سموكم الكريم النهضة التي تعيشها المملكة في كافة مجالات الحياة، وعلى بيئة العمل المختلفة تأهيلا وتدريبا، وكذلك من حيث تطوير نظمها وتنظيماتها، والارتقاء بأجهزة ومصالح الدولة، وتوسيع أنشطتها ونطاق خدماتها، وشمل الإصلاح والتنظيم كافة أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية وكذلك القضائية باهتمام بالغ، وتطوير كبير من كافة القيادات بالدولة تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، اعترافاً من الجميع بدور الشريعة والقانون في بناء مؤسسات الدولة، ودور المؤسسات في بناء الفرد، والدفع قدما بعجلة التنمية. إصلاح إداري ونوّه «د.العيسى» إلى أنّه اتُخذت العديد من القرارات الإدارية التنموية الفاعلة من لدن خادم الحرمين الشريفين، والتي كان لها أثر كبير وفعال في دفع عملية التنمية الشاملة والطموحة، ومن أهمها ما يلي: المساهمة في بناء وتطوير أنظمة الدولة، ومنها المجالس التنظيمية العامة، كمجلس الوزراء، ومجلس الشورى، والمجالس التنظيمية المتخصصة كالمجلس الاقتصادي الأعلى، ومجلس الخدمة المدنية، والتي صدرت بشأنها العديد من الأنظمة واللوائح، والعمل على رفع مستوى الإصلاح الإداري، وتحسين وتطوير الأداء الحكومي، من خلال اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري، ومركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد، بإصدار الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد بكافة صوره، ونظام مكافحة الغش التجاري، واللائحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية في الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة، وحساب إبراء الذمة، وحقوق الإنسان، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وقواعد وإجراءات التأخير في تنفيذ المشاريع الحكومية. دور فاعل وبيّن «د.عيسى» أنّ تنمية الموارد البشرية شاملاً التعليم، ووزارة الخدمة المدنية، ومعهد الإدارة العامة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والمرأة، والتي أصبح لها دوراً فاعلاً في مجلس الشورى الآن، وما تقوم به تلك الأجهزة من دور فاعل، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية، وذلك بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، ومركز الملك عبد الله المالي، وإقرار الإستراتيجية الصناعية الشاملة، والرؤية المستقبلية للقطاع الصناعي، والمدن الاقتصادية وقمة العشرين الاقتصادية، والعمل على تعزيز الرفاهية الاجتماعية، وتوفير الضمان الاجتماعي الآمن لكل مواطن، من خلال دعم برامج الرفاهية الاجتماعية، ودور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في دعم التنمية في مناطق المملكة المختلفة، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين. استدامة التنمية وأوضح «د. عيسى» أنّ تفعيل وتطوير أداء الحكومة الالكترونية من القرارات الإدارية التنموية الفاعلة، ببناء مجتمع معلوماتي لتحقيق التنمية المستدامة، وإصدار نظام التعاملات الالكترونية، ونظام مكافحة جرائم المعلومات، ووضع ضوابط تطبيق التعاملات الالكترونية في الجهات الحكومية، وتخصيص مناصب إدارية عليا لتقنية المعلومات في الأجهزة الحكومية، ولا شك أنّ الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها، لذلك نتطلع وكلنا طمع وأمل بأن تشمل هذه التنمية جميع مناطق المملكة ولا يفوتنا في النهاية يا صاحب السمو سوى أن نقدم أسمي آيات الشكر والعرفان على سعة صدركم للحوار معنا، وقبول ترحيبنا المتواضع، وها هي أيادينا نمدها ترحيبا وحفاوة، ونعدكم بالعمل الجاد لرفعة وطننا الحبيب في جميع مجالات التنمية على المستوى العربي والعالمي، آملين من سموكم الكريم الدعم والاهتمام اجتماعياً واقتصادياً، وبما يحفظ للجميع حقوقهم المادية والمعنوية بشكل يحفزهم على الانتماء، وزيادة الإنتاج، وتطوير الأداء بشكل يعود بالنفع الكبير على الفرد والمجتمع في كافة قطاعات الدولة، ولا نملك لسموكم في النهاية إلاّ الدعاء بالتوفيق والنجاح الباهر، للعمل على رفعة الوطن وخدمة العباد والبلاد، ونسأل الله تعالى أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الاستقرار والنمو والتطور في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. تطور ونهضة وقال «د. محمد بن إبراهيم السعود» -وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه-: «يطيب لي أن أعبر عن فرحي وسروري حيال زيارة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، لمحافظة ثادق ضمن زيارات سموه الكريم لمحافظات منطقة الرياض، إن زيارة سموههما تعيد لنا ماضياً جميلاً وذكرى عاشتها المحافظة قرابة اثنين وأربعين عاماً منذ 1392ه، عندما قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقت أن كان أميراً للرياض آنذاك بزيارةٍ للمحافظة شهدت بعدها المحافظة تطوراً ونهضة في بعض مشروعاتها التنموية». ابنة مثمرة وأضاف «د.السعود» أنّ زيارة سموه الكريم لمحافظة ثادق وجميع محافظات منطقة الرياض ما هي إلاّ صوراً حية لقرب القادة من المواطنين في سماع متطلباتهم، وتحقيق رغباتهم وكذلك متابعة مشروعات المحافظة، وهذه جميعها بتوجيهات كريمة من قائد هذه البلاد ومليكها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني، وأهالي المحافظة والمراكز التابعة لها في تطلع وأمل بهذه الزيارة الميمونة زيارة الخير إلى دعم سمو أمير الرياض، ونائبه في تلبية تطلعات الأهالي في مزيد من المشروعات والخدمات والبني التحتية، وذلك لمواكبة التطور السريع والنهضة التنموية التي تعيشها محافظات المنطقة، كما تأمل من في لفتة كريمة حول صياغة الرؤى الاستراتيجية للمحافظة، لتصبح لبنة مثمرة في حاضر ومستقبل هذا البلد الأمين، ولا يسعني في ظل هذه الزيارة إلاّ أن أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الأمير وسمو نائبه اللذان اتحفا المحافظة بزيارتهما الميمونة التي لاح في الأفق خيرها ونفعها الذي سيعم بإذن الله المحافظة والمراكز التابعة لها، كما أن محافظة ثادق والمراكز التابعة لها تجدد الولاء للقادة الحكام في هذه البلاد بالسمع والطاعة، سائلين المولى القدير أن يديم على مملكتنا الغالية أمنها واستقرارها». توفير الخدمات وبيّن «عبدالعزيز بن ناصر الجرباء» -محافظ القويعية سابقاً- أنّ هذه الزيارة الميمونة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه -حفظهما الله- تأتي إمتداداً للجهود المباركة التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- في الارتقاء بمنطقة الرياض وتوفير الخدمات للمواطنين وتلبيه حاجاتهم، وهي إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشرفين بالعمل على تفقد أحوال المواطنين وتحقيق مصالحهم. جهود مباركة وأضاف «عبدالعزيز» أنّ هذه الزيارة لمحافظة ثادق مع ما سيقوم به سموه وسمو نائبه من الوقوف على مشروعات المحافظة ومتابعه تنفيذها، وتفقد أحوالها فهي تترجم حرصهما واهتمامهما -حفظهما الله- على التواصل عن قرب بأبناء المحافظة، والإطلاع على الجهود المباركة التي تقدمها الأجهزة الحكومية في هذه المحافظة، وبكل الحب والوفاء نقدر لسمو أمير الرياض وسمو نائبه هذه الزيارة ونشكر لهما هذا العطاء، وتحمل المشاق في القيام بالمسؤولية بكونهم قدوة لغيرهم في تفقد أحوال المواطنين، ومضرباً للمثل في الحرص على تحقيق متطلبات أبناء هذه البلاد المباركة. تطوير وتنمية وقال «حمد بن إبراهيم الجرباء» -نائب رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام للرقابة والتعاون الدولي-: جميلة هي أيام العطاء والإنجازات للوطن، وجميلة تلك الاحتفالات المستمرة في أنحاء وطننا الغالي بإنجازاته ومكتسباته الحضارية، التي ما فتئ ولاة أمرنا -حفظهم الله- يسعون إلى تطويرها وتنميتها، وما احتفالنا في محافظة ثادق والمحمل بالزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، إلاّ استمرار وتجسيدا للحب والعطاء بين الوطن والمواطنين، والتلاحم بين القيادة والشعب، وهو ما نشأنا عليه وتعودناه جميعاً من ولاة أمورنا حفظهم الله وأيدهم». غبطة وسرور وأضاف «الجرباء»: «تفضل سموهما بهذه الزيارة المباركة لمحافظة ثادق والمحمل والالتقاء بأبناء المحافظة في لقاء من لقاءات الخير برغم مشاغل سموهما لهو شرف نعتز به، ولقاء يتطلع إليه أهل المحافظة جميعاً بكل شوق، ويردد الجميع أهلاً وسهلاً ومرحباً بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً، وعلى الرحب والسعة يا خير قادم، مرحباً بكما وبصحبكما الكرام في عاصمة المحمل التي تزينت لمقدمكم الميمون، إن أبناء المحافظة منذ أن بلغتهم بشائر هذه الزيارة ارتسمت على وجوههم ملامح الغبطة والسرور وهم يتلهفون لرؤية أميرهم ونائبه وهما يشرِّفان أرض المحافظة، وإن الثوب القشيب الذي ازدانت به ربوع المحافظة وهي تستقبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ليرسم صورة صادقة لما يكنه أبناء هذه المحافظة من حب ووفاء وولاء لهذه القيادة». تواصل مع المواطن وأشار «الجرباء» إلى أنّ ثمة أبعاداً عدة لزيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظات المنطقة، يأتي في صدارتها: تعزيز نهج القيادة الرشيدة في التواصل مع مواطنيها، كما أنّ كل زيارات سموهما اقترنت بما يعزز تنمية محافظات المنطقة، عبر افتتاح مشروع تنموي أو وضع حجر الأساس لآخر، بالإضافة إلى دعم مشروعات المحافظات وتبنيها؛ مما يحقق تنمية هذه المحافظات، كما أنّ هذه الزيارات التفقدية إلى محافظات المنطقة تحقق الاطمئنان على أحوال المواطنين، وتلمس حاجاتهم عن قرب، والوقوف على عمل أجهزة الدولة في كل محافظة، ومتابعة تنفيذ المشروعات ودفع الجميع إلى الجد والعمل. تقدم تنموي ولفت «الجرباء» إلى أنّ محافظة ثادق والمحمل تحقق لها الكثير من التقدم التنموي الملموس، من تعليم، ورعاية صحية، وتنمية اقتصادية، واجتماعية، وفي هذه الزيارة الكريمة يتطلع أهالي المحافظة إلى مزيد من مشروعات التنمية للمحافظة في شتى المجالات، وسوف يتحقق -إن شاء الله- في هذه الزيارة إضافة الشيء الكثير إلى ما هو موجود زيادة في الخير، ووصولاً بالمشروعات إلى أرقى ما تصل إليه رفعة المحافظة وإسعاداً لمواطنيها، مضيفاً: «إنني أكرر الترحيب والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على تشريفنا في محافظة ثادق والمحمل، وأبتهل إلى الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وعزها ورفاهيتها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز». زيارة تطوير وبناء وقال «عبدالله بن عبدالعزيز الجرباء»: «تبتهج محافظة ثادق بالزيارة المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض -حفظه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب امير منطقة الرياض -حفظه الله- لما تحمله هذه الزيارة من معاني الترابط والوفاء بين المسؤولين في هذه البلاد وأبنائهم المواطنين، وما تحققه هذه الزيارة التفقدية من تطوير وبناء سيكون لها أثراً بارزاً في الارتقاء بمستوى المحافظة، وما تقدمة الأجهزة الحكومية من خدمات جليلة لأبناء هذه المحافظة، إذ إنّها تعكس حرص سموه وسمو نائبه -حفظهما الله- على أنّ يقوم كل مسؤول بإداء الأمانة الملقاة على عاتقه تجاه أبناء هذا الوطن، وكذلك حرصهما على متابعة ومراجعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في هذه المحافظة، وإن أبناء هذه المحافظة يقدرون هذه المبادرة الكريمة ونسأل الله لسموه وسمو نائبه التوفيق والسداد في مسيرة التطوير والبناء».