لا يخفى ما لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ثادق من أثر ايجابي على مواطنيها ومقيميها، فهذه الزيارة تعبر عن اهتمام قادة هذا البلد الكريم بمواطنيه وتأمين رفاهيتهم في وقت قريب من ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. إن وقوف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على مشروعات ثادق الحالية هو دليل علي حرص سموه ونائبه على تقييم واقع المشروعات، والتي نأمل من سموه التوجيه بسرعه انجاز المشروعات الحالية، وكذلك التوجيه بإقامة مشروعات جديدة ذات طابع تنموي. وفي ظل ما يشهده اقتصاد المملكة العربية السعودية من مكانة عالمية خصنا بها الله -عز وجل- فإن ثادق ومواطنيها تتطلع الى نقله نوعية لتطويرها من خلال مشروعات تنموية نوعية تحد من هجرة مواطنيها إلى المدن، بل وتستقطب مهاجريها وغيرهم للرجوع إلى ثادق لتطويرها لتكون أحد مدن منطقة الرياض الحيوية، وليس بغريب تطلع اهل ثادق الى ذلك فلقد كانت ثادق مرجع اجتماعي واقتصادي في المنطقة منذ القدم. ولا يخفى على سموه من أثر التعليم العالي على أي محافظة او مدينة وما ينعكس عليها من تطوير لمواطنيها ورفع مستوى التعليم فيها والتي تأهل المدينة لجذب المشروعات الاقتصادية النوعية التي لها دور فاعل في نمو المدينة، إنّ ثادق بمراكزها وقراها تتطلع الى زيادة الكليات التخصصية النوعية لسد حاجة مواطنيها وزيادة العمق التعليمي بالمحافظة. *أستاذ أمن المعلومات بجامعة الملك سعود