تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" نموذجا من امتحان الصف الثاني الثانوي “صناعي" للغة الإنجليزية بمدرسة تابعة لمحافظة كفر الشيخ بمصر، وتوجد بها محاولة أخرى لما سموه ب"أخونة التعليم" حيث تضمن السؤال الثاني من الامتحان حوارا افتراضيا ساخراً بين الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس السابق حسني مبارك. وقد بدأ الحوار بمبارك موجها كلامه إلى الرئيس مرسي قائلا: أهلا سيادة الرئيس، ويسأله إذا كان من الممكن أن يساعده في الحصول على حريته ليرد عليه مرسي ب "نعم"، ويسأله أين أموال مصر، فيرد مبارك إنها مع زوجته سوزان، وعند سؤال سوزان عنها ترد ساخرة "مبارك لكم والأموال لي". وأثار الحوار الساخر، غضب النشطاء، مؤكدين أنها محاولة أخرى من الوزارة لأخونة التعليم، مطالبين بمساءلة المسؤولين عن وضع هذا الامتحان. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط محاولات لبعض المعلمين لإقحام بعض المفاهيم “الإخوانية" داخل أوراق الامتحانات بالمدارس، فكانت هناك عدة وقائع تم رصدها خلال البضعة أشهر الماضية. آخرها كان منذ حوالي شهر، تداول النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" صورة من ورقة امتحان للغة العربية بمدرسة تابعة لمحافظة الإسكندرية. وجاء في السؤال الأول الخاص بموضوع التعبير انتقادا ل"جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة لتصفهم “بمجموعة من اللصوص ذاقوا مرارة الهزيمة والفشل" وأنهم يسعون “لإسقاط مصر وإغراقها في مستنقع خطير من أجل مصالح شخصية زائلة" ويطلب من الطالب أن يخاطب هؤلاء في موضوع للتعبير. كما جاء في قطعة النحو من نفس الامتحان سب واضح ل"جبهة الإنقاذ" وللإعلام، فكان نص السؤال: “نعم للشرعية ونعم لأول رئيس شرعي انتخبه الشعب بإرادته، ولا للفلول واللصوص الساعين لاغتصاب سلطة شرعية ليس بينهم جدير بها لا وألف لا للإعلام المضلل الذي يستخف بعقولنا ويروع أمتنا بالأكاذيب فلنعلم أنهم مرتزقة خائنون".