في ليلة جميلة طرز من خلالها نحوم "سكري وبرازيل القصيم" التعاون نجوميتهم بملحمة كروية ممتعة، نعم كعادته تعاون الوفاء دائما يبدع ويمتع، تناغمت ابداعاته مع زخات المطر وقال نجوم الأصفر كلمتهم وسطروا سيفونية كروية هي ولا أروع وظهرت نجوميتهم في أنك وأصعب الظروف ليؤكد مدى علو كعب هذا النادي العريق وسط مساندة جماهيرية كبيرة وقفت خلفه لتزفه الى اعلان بقائه في دوري جميل وان لم يكن هذا طموحه. نعم ما أروع الحديث عن تعاون التألق والابداع وكم هو جميل حينما نقف لنمعن النظر في نجومية هذا النادي الرائع برجاله الأوفياء وبجماهيره الوفية وبشعبيته الجارفة، وبينما نحن نعيش لحظات الفرح والابتهاج بعد اعلان تعاون الابداع البقاء الا وازدادت أفراحنا عندما سطر "الرائد التحدي" سيمفونية كروية رائعة تأهل على اثرها الى بطولة كأس الملك لتمتزج الأفراح في أنحاء "قصيم الخير والعطاء" فكلاهما شرف كرة القدم القصيمية وبكل جدارة واستحقاق ونجاحات التعاون هي تتوبج للمشاعر الجميلة والطيبة والتي يكنه له شقيقه ورفيق دربه الرائد والعكس أيضا صحيح فنجاحات الرائد هي تتويج للمشاعر الطيبة والجميلة والتي يكنها له شقيقه ورفيق دربه التعاون. ختاما اتمنى من جماهير التعاون والرائد أن يكون شعارها هو ان تبقى الروح المثالية على الرغم من الاختلاف في الميول الرياضية والتعاون والرائد كلاهما عينان في رأس واحد فمعا على درب التنافس الشريف من أجل رفعة الرياضة.