ياسر «قائد الأزمات».. والشلهوب «العقل المدبر».. وسالم سريع الأخطاء امتدح قائد الهلال ومهاجم الفريق السابق يوسف الثنيان المستويات التي يقدمها الفريق في الفترة الحالية مع المدرب زلاتكو وقال: "في ظل تعاقب المدربين على الفريق الاول هذا الموسم شعرت مع محبي الهلال وجماهيره بالقلق على الفريق مما سيجعله خارج المنافسه الا ان ذلك تبدد مع المدرب زلاتكو الذي استطاع العودة بالفريق مرة اخرى للمنافسة على البطولات من خلال تحقيق كأس ولي العهد والاستمرار في بطل دوري "زين" الى الاسابيع الاخيرة الى جانب المستويات المميزة في دوري ابطال آسيا واستطاع الحصول على تسع نقاط في مباريات العودة على الرغم ان الفريق في اول ثلاثة لقاءات لم يحصل إلا على ثلاث نقاط ولكن المدرب زلاتكو استطاع توليف الفريق بالشكل المطلوب والوصول للتشكيل المناسب لكل مباراة حتى تحقق له ما يريد، حتى في المباريات التي يخسر فيها نجد اللاعبين يقدمون مستويات مميزة وهذا ما شاهدناه في مواجهة الاتحاد السابقة". واضاف: "دائما نسمع ان المدرب قوي الشخصية هو من ينفع للهلال ويجب ان يكون معروفا لدى الجميع ولكن زلاتكو حضر للهلال ولم يكن معروفا الا انه كان مدربا للفيصلي اما الان فقد نجح مع الفريق بفضل التغييرات التي يجريها في المباريات والرؤية الفنية التي يلعب بها واكبر دليل مواجهة الاستقلال في ايران التي استطاع كسبها بالاسلوب الذي فرضه على الايرانيين وهذا منح الفريق قوة وتنظيما، اما مسألة بقائه مع الفريق فهذا الامر عائد للادارة الهلالية واتمنى ان لا يكون هناك قرار انفعاليا بعد اي خسارة تجاه المدرب وان يدرس الامر بصورة متأنية بعد نهاية الموسم ومعرفته ما يحتاجه الفريق حتى يكون اي قرار بالبقاء او المغادره مقنعا". زلاتكو واعتبر الثنيان مدير الكرة فهد المفرج هو الشخص الذي احدث نقلة بالفريق من الجانب الاداري وقال: "استطاع اعادة بعض اللاعبين للتوهج مثل نواف العابد وسالم الدوسري بفضل التنظيم الاداري والتعاون مع المدرب، وهذا يحسب لادارة الكرة وتجربة المفرج لاعبا سابقا مشهوداً له بالاخلاق الرفيعة وهذا انعكس على الفريق". واشاد قائد الهلال السابق باللاعبين وقال: "محمد الشلهوب لايزال امامه الكثير ليقدمه للفريق فهو العقل المدبر في حال مشاركته لأنه يفرض الطريقة التي يرغبها المدرب في المباراة، وسالم الدوسري يقدم عطاءات في الجهة اليمنى ولكنه سريع الاخطاء وهذا الامر يجب ان ينتبه له حتى لا يؤثر عليه بالفريق، وهذا ما نلاحظه عليه في بعض المباريات خصوصا اللقاء الاخير امام الاتحاد ويظل ياسر القحطاني هو القائد للمجموعة الهلالية إذ استطاع الخروج بالفريق من ازمات عدة اثناء المباريات الى ان تحقق للفريق ما يريد وسيكون له كلمة في بطولة آسيا التي تنتظر الهلال الذي يعد الابرز آسيويا بين الفرق الاخرى ويحتاج للتركيز فقط حتى يكسب ولايفكر بأي عوامل اخرى ربما تؤثر عليه في المباريات". وعن مواجهة الاتحاد محليا ولخويا آسيويا قال: "انا متفائل بتجاوز الاتحاد والوصول لدور الاربعة وكذلك الحال امام لخويا الذي يملك اجانب جيدين على الرغم انني لم اتابعه الا في مواجهة السد في نهائي ولي العهد القطري الا انه فريق لن يقف في وجه الهلال، صحيح ان دفاعه قوي ولكن "الزعيم" يملك عناصر قادرة على الوصول للمرمى بسهولة وهذا مالاحظاه في مواجهتي الاستقلال والريان خارج ملعب الهلال، وادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد قادرة على اتخاذ اي قرار متى رأت انه لمصلحة الفريق حاليا يجب الوقوف معها لانها فتره حصاد نهاية الموسم".