تعجل منطقة حائل بعدد من الفنون الشعبية والأغاني المختلفة لشتى شؤون الحياة، هذه الأغاني لم تكن نابعة من البطر واللهو وإنما كانت منبعثة من إظهار الفرحة في المناسبات السعيدة كالأعياد والزواجات وحالات الانتصار أو إرهاب الخصوم والترويح عن النفس من عناء التعب والجهد اليومي الذي يمارسه الناس في مختلف الأعمال وتجديد النشاط لمزيد من الجهد المثمر للحصول على لقمة العيش الكريم وأيضاً للتسلية في بعض الأحيان وهو أقلها شأناً وتغنى هذه الأغاني من القصائد والأبيات التي يحفظها الناس والتي يقولها الشعراء في حينها على عدة طرق وأشهر هذه الفنون الشعبية التي يعشقها الحائليون هي العرضة السعودية أو رقصة الحرب والسامري والهجيني والغناء على ظهور الخيل وغناء البناء والغناء عند تجريد عسب النخيل والغناء على سياق السواني والغناء على متح الماء من الآبار لسقي الماشية والغناء في حجرة العرس والغناء على الربابة والغناء عند حصاد الزرع وأغاني الرقص والغناء على الرحى وغناء الهرس أو الهبش وأغاني ترقيص الأطفال.