احتفلت مدينة الملك فهد الطبية باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي تقيمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية بإقامة ورشة عمل عن الملكية الفكرية. وقال المدير التنفيذي المشارك للإدارات الطبية الدكتور يوسف القدهي، الذي افتتح الورشة إن المدينة الطبية تشجع الابتكار والإبداع و لكي تثمر الإبداعات لابد من حمايتها وأفضل طريقة لحمايتها هي عن طريق تسجيل الملكية الفكرية سواء براءات اختراع أو تصاميم صناعية أو حقوق النسخ أو العلامات التجارية. وذكرت رئيسة اللجنة المنظمة المهندسة مريم المطيري أن هذه الورشة أقيمت لتوعية العاملين في القطاع الصحي بأهمية الملكية الفكرية وما هي الحقوق المترتبة عليها. وأوضحت أن المحاضرات، شملت ما هي الملكية الفكرية وما هي الحقوق المترتبة عليها التي ألقاها الأستاذ محمد الهاجري المحامي المختص في الملكية الفكرية، حيث سلط الضوء على أنواع الملكية الفكرية ومدد الحماية وأنواع الرخص والواجبات والحقوق المترتبة عليها. فيما تحدث الدكتور خالد أبو خبر عن تجربة عالم في مجال الملكية الفكرية من خلال عرض تجربته كعالم في تسجيل اختراعه "طريقة إنتاج البروتينات عن طريق انشاء أحماض نووية طولية من غير استنساخ". وعرض فارس المياح تجاربه في مجال الاختراعات، بدء من الفكرة حتى الوصول إلى السوق، وعن رحلته في مجال براءات الاختراع. وتناول الدكتور سلطان المبارك مدير حاضنة بادر للتقنية الحيوية تسويق وترخيص الملكية الفكرية، وألقى الضوء على أهمية الملكية الفكرية وعرض تجربة بادر في هذا المجال. واستعرض المهندس باري ويتلي دور الملكية الفكرية في دعم الابتكار والبحث العلمي وعرضها، موضحاً الطرق التي يستفاد فيها من الملكية الفكرية لدعم الابتكار والبحث العملي مثل معرفة توجهات التطور في مجال معين والبحث في قواعد بيانات براءات الاختراعات. وقدم أحمد المرشدي من الإدارة العامة للملكية الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية، إجراءات إيداع ومنح الطلبات في مكتب البراءات السعودي و عرضها، في حين تحدثت أمل المبارك من مكتب براءات الخليج عن إجراءات إيداع ومنح الطلبات في مكتب براءات الاختراع لمجلس دول التعاون الخليجي، و قد حضرها عدد من المهتمين في القطاع الصحي وسلطوا الضوء على أهمية إلقاء مثل هذه المحاضرات والورش لدعم التطور في القطاع الصحي.