أقدم شاب باكستاني يدعى محمد افتخار على قتل والدته وعمته بسبب تصاعد الضغوط النفسية عليه نتيجة لتدخل أقربائه - خصوصاً نساء العائلة - في حياته الزوجية. وأفادت الأنباء الواردة من منطقة "شانغلة" الباكستانية بأن افتخار استخدم بندقية صيد في محاولته التخلص من جميع نساء عائلته بدءا بأمه وعمته كما تسبب أيضاً في إصابة ثلاث نساء أخريات من قريباته في المنزل تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباتهن الخطرة. وتمكن المعتدي من الفرار، بينما لا تزال الشرطة تبحث عنه. وتوقع الجيران بأن سبب فقدان افتخار لأعصابه يعود إلى الضغوط النفسية والتوبيخات التي كان يواجهها من كبار نساء عائلته وتدخلهن المتواصل في حياته الزوجية. وقد اعتاد الباكستانيون العيش في شكل الأسر الممتدة التي تقطن في بيت واحد تشمل الأب والأم والأبناء وزوجاتهم وأخواتهم غير المتزوجات. وفي بعض الأحيان يلجأ البعض الآخر من الأقارب للعيش في نفس البيت لأسباب اجتماعية مختلفة، والذي عادة ما يتسبب في نشوء مشاكل بين زوجات الأبناء وأخواتهم وأمهاتهم. ويعتبر هذا الصنف من الجريمة نادراً جداً في مثل هذه الأسر التي تهتم بالعيش في بيت واحد لسبب أساسي وهو خدمة الأبوين الكبار في السن من قبل أبنائهم وأحفادهم مما يوفر للأبوين وكبار العائلة العناية الخاصة، وهذا ما يمثل الجانب الإيجابي لنظام الأسر الممتدة في باكستان.