قتل 14 عراقيا بينهم تسعة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة امس الجمعة في بغداد، حسب ما افادت مصادر في الجيش والشرطة العراقية. وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه ان «اثنين من عناصر الشرطة بينهما ضابط قتلا وأصيب شرطي آخر بجروح بليغة عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتهما». وأوضح ان «الحادث وقع في منطقة البلديات شرقي بغداد عندما جاءت سيارة مسرعة حاولت تجاوز سيارة الشرطة وما ان وصلت اليها حتى فتح مسلحون النار على عناصر الشرطة الثلاثة داخل السيارة ولاذوا بالفرار». وأكد المصدر نفسه في حادث آخر ان «ثلاثة عراقيين قتلوا بينهم شرطي عندما فتح مسلحون النار على سيارة تابعة للشرطة في منطقة البلديات شرقي بغداد». وأعلن الضابط علي التميمي من شرطة قضاء المسيب ان «مدنيين عراقيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة على الخط السريع في منطقة اللطيفية جنوبي بغداد». وشمال بغداد أكد مصدر في وزارة الداخلية «مقتل اثنين من مغاوير وزارة الداخلية من منتسبي لواء الذئب على يد مسلحين مجهولين». وشرق بغداد أكد مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه «مقتل اثنين من شرطة المرور عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليهما ولاذوا بالفرار». وأوضح ان «الحادث وقع في منطقة المشتل». وفي منطقة اور شرق بغداد اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية العثور على ثلاث جثث لثلاثة اشقاء هم شرطيان وامام مسجد سني. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان «الضحايا الثلاثه كانوا قد خطفوا مساء الخميس من منزلهم في منطقة حي اور على يد مسلحين مجهولين اقتحموا دارهم عنوة واقتادوهم الى مكان مجهول». وأوضح ان «امام المسجد يدعى علاء صالح وهو امام مسجد ابراهيم السكران». واضاف المصدر ان «الثلاثة تعرضوا لعمليات تعذيب قبل قتلهم بعيارات نارية في الرأس». وقرب الفلوجة قتل عنصر من المارينز الخميس في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، كما أفاد الجيش الأمريكي أمس الجمعة. إلى ذلك، أشارت وزارة الخزانة الامريكية باصبع الاتهام إلى أربعة من أقارب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بزعم تورطهم في تمويل المسلحين في العراق. وقال المسؤولون إنهم سيجمدون أرصدة هؤلاء الاقارب في الولاياتالمتحدة. وذكر بيان صدر الخميس أن الاربعة هم أبناء الاخ غير الشقيق سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي الذي كان يشغل منصب المستشار السابق للرئيس المخلوع. وقالت وزارة الخزانة الامريكية إن ياسر وعمر وأيمن وبشار سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي «قدموا الدعم لعناصر النظام السابق ولجماعات تشن هجمات ضد القوات العراقية وقوات التحالف وضد المدنيين العراقيين أيضا». وقال نائب وزير الخزانة الامريكية لشؤون «الارهاب» والاستخبارات المالية ستيورات ليفي إن تجميد حساباتهم «يستهدف الاموال المتدفقة» إلى المسلحين في العراق.