تعتزم جمارك الولاياتالمتحدة بطلب من وزارة الأمن الوطني تعزيز إجراءاتها في حدود الولايات والمطارات على الطلاب الأجانب الذين يدخلون البلاد ويحملون تأشيرة طالب وذلك بعد هجمات بوسطن الأخيرة. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه تم إضافة هذه الإجراءات بعد أن اكتشفت السلطات أن أحد أصدقاء المشتبه به في تفجيرات ماراثون بوسطن، قد غادر الولاياتالمتحدة وعاد في يناير باستخدام تأشيرة طالب والتي كان من المفترض أنها ألغيت لأنه لم يعد منتسباً في جامعة ماساتشوستس. وستقوم الجمارك في المطارات وعلى الحدود بتطبيق الإجراءات الجديدة بعد إعطاء وزارة الأمن الوطني المطارات أحدث المعلومات حول تأشيرة الطلاب في إجراء يهدف للحد من استغلال تأشيرة طالب للدخول لأمريكا والقيام بأعمال معادية. تجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة تواجه تزايداً في عدد الطلاب الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في جامعاتها حيث يتجاوز عددهم 750 ألف طالب بحسب بعض المواقع الأمريكية وقد يستغل بعض الطلاب التأشيرة لغرض الإقامة أو العمل وهو أمر يعد مخالفة في أمريكا.