مرض عملاق بلجيكي يتسبب في أزمة واجه عمال الانقاذ البلجيكيين مشكلة عويصة عندما أصيب أضخم رجل في البلاد بنوبة قلبية. في البداية أرسلت طائرة هيليكوبتر لنقل ألين ديلونوا، الذي يبلغ طوله 7 أقدام وست بوصات ويزن 32 حجراً (200 كيلو غرام) بعد تعرضه لوعكة في منزله بستيفلوت، حسب ما جاء في صحيفة هيت لاتستي نيوز. وعندما تعذر إدخال المريض في الطائرة، طلبوا ارسال سيارة إسعاف ليتكتشفوا أيضاً أنهم لا يستطيعون إدخاله فيها. وفي النهاية توصلوا إلى طريقة لوضعه في سيارة الإسعاف ونقله إلى المستشفى حيث ظهرت مشاكل أخرى. وكان الأطباء يودون إجراء تصوير لقلب المريض، ولكن حجمه الضخم كان أكبر من مساحة الماكينة. وبدلاً من ذلك حاولوا فحصه بالقسطرة ولكنهم لم يحصلوا على قسطرة بطول كاف لإجراء الفحص. ولحسن الحظ تحسنت حالة ديلونوا بينما كان ينتظر في المستشفى، لكنه قلق مما قد يحدث له في المستقبل. ويحتاج لإجراء عملية جراحية لمعرفة السبب في تعرضه لنوبة قلبية، ولكن كل طاولات العملية صغيرة جداً ولا يمكنها حمل هذا العملاق. رائحة براد وإنجلينا في مزاد علني بيعت جرة يقال انها تحتوي على رائحة براد بيت وانجلينا جولي ب 293 جنيهاً استرلينياً في موقع إي باي eBay للمزادات. وكانت الجرة الصغيرة قد أحضرت عند افتتاح آخر أفلام النجمين الذي يحمل اسم «مستر آند مسز سميث» في ويست وود بكاليفورنيا، حيث فتحت لالتقاط رائحة النجمين عند مرورهما ثم أغلقت بعد ذلك. وقال ريتشارد راو المدير التنفيذي لشركة موقع غولدن بالاس دوت كوم GolsrnPalase.com الذي قام بشراء الجرة: «هذا مثال آخر لظاهرة ثقافة البوب، ليس هنالك أي شيء داخل هذه الجرة غير الهواء، ومع ذلك أصبحت مادة للعناوين الرئيسة في الصحف داخل الولاياتالمتحدة وخارجها أيضاً. ويرجع الفضل للصدفة المحضة والغرابة وحدهما في جعل هذه الجرة تحقق نجاحاً تجارياً». وقبل فترة اشترت نفس الشركة فحصاً إيجابياً للحمل ألقت به بريتني سبيرز في سلة الأوساخ بغرفة الحمام في أحد الفنادق. لوحة تنقذ صاحبها من الإفلاس خرج أمريكي من ولاية كاليفورنيا من منزله الآيل للسقوط، ولم يتمكن من إخراج أي شيء من متاعه سوى لوحة اشتراها بخمسين جنيهاً استرلينياً، ليكتشف فيما بعد أن قيمتها تصل إلى 300,000 جنيه استرليني. وكان ألبرت تريفينو، 74 عاماً، يواجه الإفلاس الكامل بعد رفض شركة التأمين تعويضه على بيته الذي تحطم في انزلاق أرضي في بلوبيرد كانيون. وأوردت صحيفة ميرور أن ألبرت تريفينو لم يكن أمامه أكثر من 15 دقيقة لجمع أمتعته من منزله الذي تدحرج بعد ذلك على سفح الجبل لمسافة 40 قدماً. وتمكن فقط من إخراج جواز سفره وبعض الوثائق واللوحة التي كانت تحبها والدته، والتي كان قد اشتراها من أحد الجراجات بخمسين جنيهاً قبل 25 عاماً. واللوحة التي تحمل اسم «ظلال المساء» تصور سان خوان كابيسترانو يقوم بأداء إحدى المهام، وهي من أعمال جوزيف كليتش أعضاء الحركة الانطباعية في كاليفورنيا ويعود تاريخ إنتاجها إلى عام 1923م وعندما شاهد الفنان بام هاغين صديق ألبيرت التوقيع الذي كان على اللوحة عرف قيمتها الحقيقية. وقال ألبيرت: «عندما وصل عمال الطوارئ أبلغونا أنهم لن يتركوننا نعود إلى بيوتنا بدون مراقبة. فأخذت اللوحة لأنها كانت في الغرفة التي كان الذهاب اليها أكثر أمناً من باقي الغرف». وقال الخبير الفني راي ريدفيرن: «قبل فترة قصيرة بيعت إحدى لوحات كليتش بأكثر من 200,000 جنيه استرليني. وسوف يكون ثمن هذه اللوحة أكثر من ذلك». رقم قياسي لوجبة عشاء على ارتفاع شاهق يزعم ثلاثة رجال أنهم حطموا الرقم القياسي لأعلى مكان تقام فيه حفلة عشاء. وكان كل من ديفيد همبلتون - أدامز وبير غريلز والرائد البحري الان فيل قد تناولوا وجبة في بالون على ارتفاع 24,262 قدماً فوق مدينة سومرست. وتقول صحيفة صن أن الرجال الثلاثة بعد استمتاعهم بالوجبة وهم يرتدون الملابس الرسمية للسهرة هبطوا إلى الأرض. وكان الرقم السابق على ارتفاع 22,326 قدماً وتم تسجيله في عام 2004 على قمة جبل في هضبة التبت.