وجه معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل الإدارات والجهات المعنية ورؤساء البلديات الفرعية بوضع خطة طوارئ للسيول اثناء هطول الامطار مع سرعة مباشرة مواقع تجمعات مياه الأمطار في بعض الاحياء. وإلزام المقاولين بمتابعة تجمعات السيول في مواقع المشاريع واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك ومحاسبة المقصر منهم. فيما باشرت أمانة منطقة الرياض عدداً من المواقع المخدومة بشبكة السيول في عدد من الاحياء والشوارع والطرقات من خلال صيانة وإزالة ما يعلق بالمصائد من مخلفاتٍ أوراقٍ وأخشاب تجرفها الأمطار أثناء هطولها، اضافة الى فتح المصائد والمناهل لتصريف الأمطار، والتأكد من عدم وجود تجمُّعات، مع توفير جميع ما تتطلبه المواقع غير المخدومة بشبكة السيول من مضخاتٍ وصهاريجَ بأعداد كبيرة وبأحجام متنوعة لتصريفها سواء إلى الأراضي الفضاء المجاورة أو إلى مواقع بعيدة، حيث يتم ضخ المياه إليها من خلال تلك الصهاريج المخصصة لذلك. وتباشر المواقع في مدينة الرياض أكثر من 120 فرقة مكونة على ما يزيد على 450 مشرفاً وعاملاً يعملون على مدار الساعة لمباشرة جميع مواقع التجمعات أثناء هطول الأمطار، وقد تم تزويدهم بأكثر من 280 مضخة متحركةٍ بمختلف المقاسات وصهاريج ومولداتٍ كهربائيةٍ في حال الحاجة إليها موزعةً على جميع البلديات الفرعية والإدارات العامة ذات العلاقة على مستوى أمانة منطقة الرياض مع التقيد باستخدام وسائل السلامة واللوحات التحذيرية المتعلقة بالسيول والأمطار. الأمانة تباشر نزح تجمعات المياه وتراقب أمانة الرياض جميع الأنفاق التابعة لها بواسطة أنظمة مراقبة ومتابعة للمضخات الغاطسة عن بعد من خلال كاميرات مراقبة في جميع الأنفاق الموزعة في مدينة الرياض مع تجهيز فرق خاصة لمتابعة هذه الأنفاق تفاديا لأية حوادث قد تحصل لا قدر الله، كما سيتم تشغيل اللوحات الالكترونية الموجودة في الطرقات الرئيسية بعبارة تحذيرية تتعلق بالمطر لتحذير سائقي السيارات أثناء هطول الأمطار.