ترسخ مفهوم الباب المفتوح منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ليسير أبناؤه الملوك رحمهم الله على هذا النهج وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حيث أصبح هذا المفهوم ( الباب المفتوح ) سمة فريدة يمتاز بها المجتمع السعودي في نهج إسلامي وبصمات عربية أصيلة .واليوم ونحن نستقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في زيارة محافظة الزلفي يحقق المفهوم الكبير الباب المفتوح والتنمية الوطنية المستدامة. فالتنمية الوطنية المستدامة استرايجية وطنية شاملة لتكون دائمة في مستوى واحد متوافقة مع متطلبات العصر والوصول للعالم الأول ومحورها الإنسان والمكان (مواطن ومقيم ووطن شامخ ) تقوم على التخطيط الاستراتيجي المعتمد على الإحصائيات والدراسات والاحتياجات وتحليلها ووصفها وبعد ذلك تنفيذها. ففي هذه الزيارة الميمونة والمباركة بإذن الله يقف سمو أمير الرياض وسمو نائبه على الاحتياجات والمنجزات والإطلاع على مدى تطبيق المشروعات في أسلوب أكثر من أن يكون مؤسسيا بل تعداه ليكون شراكة فاعلة يتفاعل معها المواطن والمقيم وتستثمر بكوادر بشرية ومنشآت حيوية. فهنا أصبح المزج الباب المفتوح والتنمية المستدامة مشاركة المسؤول ووقوفه وتفاعله وتفاعل المجتمع بما يحقق التنمية المستدامة ويشارك في تنظيمها وتطبيقها بدون عوائق بل مساندا ومراقبا. فهنيئا لنا بقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وشكرا سمو أمير الرياض وسمو نائبه فنقول دائما بابكم مفتوح من أجل تنمية وطنية مستدامة.. عضو مجلس إدارة نادي الزلفي