إن من أعظم ما تسعد به الأمم أن تكون المحبة تسود قيادتها ومواطنيها وهذا مما يترتب عليه الأمن والاستقرار والنمو والازدهار في شتى المجالات وان المملكة هي من اسعد دول العالم بما حباها الله به من توفر هذه الصفة بين الشعب السعودي وقيادته الرشيدة إذ لا يوجد شعب يحب قيادته الحب العظيم كحب الشعب السعودي لقيادته كما انه لا توجد قيادة كهذه القيادة السعودية في حبها لشعبها وإخلاصها وتفانيها في سبيل إسعاده وان هذه الزيارة لهي اكبر دليل وبرهان على ذلك ومما لاشك فيه أن تاريخ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة حافل بسجل عظيم من مآثرهم الحميدة. وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز من خير من يمثل هذه السياسة الخالدة والعادة التالدة فقد تعود منهما الجميع يحفظهما الله أن يكونا قريبا منهم يلتقيان بهم ويستمعان إليهم . رعاك الله يا وطني وأبقى لك قيادتك الرشيدة وشعبك الوفي في ظلال وارفة من الأمن والرخاء تحت راية التوحيد الخفاقة، ومرحبا بكما بين أهالي الزلفي الذين يتشرفون بحضوركما البهي وإشراقتكما الأسنى.