أوضحت الأستاذة هدى بنت عبدلله الحيدر مشرفة وحدة التوحد بوزارة الشؤون الاجتماعية ان الوزارة معنيه بذوي الاضطراب المتوسط والشديد وتخدم هذه الفئه وفق اليات وخطط وبرامج منظمه، مشيرة الى انهم يسعون جاهدين في الفترة القادمة لمساعدة الأسرة والأم بالذات ومن ينوبها لتطوير قدراتها والإجابة عن اهم تساؤلاتها حول ابنها ابنتها ذوو التوحد، ضمن برامج تدريبي لوحدات التوحد في الفترة القادمة لتدريب وتطوير مهارات واساليب الام لكيفية التدريب والعمل مع طفلها، عن طريق تهيئة البيئة المناسبة وكيفية استمرار عملية تدريب الطفل في المنزل. وذكرت ان بعض الأمهات تقلق في عدم حديث ابنها المبكر مشيرة الى ان الكلام تكون في مرحله لاحقه عندما نسعى الى تطوير المهارات لديه التي تسبق مرحلة انطلاق اللغة، مبينة ان لايكون الهدف هو الكلام فالأمر كعمليه البناء يجب إن لا يسبق مرحلة. وبينت ان كثير من الامهات تقلق من انتكاس ابنها المفاجئ موضحة إن هذا يحدث لأكثر من 70%من حالات تشخيص التوحد فالطفل يكون طبيعيا الى مرحله الست وثلاثون شهرا الاولى من عمرة ثم تبدا تظهر عليه علامات وسمات التوحد، وأكدت على ان رفرفة الابن بيدية والسلوكيات النمطية غالبا تنتج بسبب قله التواصل فهي كاللغة البديلة التي يخاطب بها الطفل نفسه ,مشيرة الى ان عندما تتطور مهارات اللغة لديه نجد إن هذه السمه تختفى بشكل تدريجي. وتحدثت "الحيدر" عن طيف التوحد معتبرته من المغالطات التي يجب الانتباه لها، مشيرة الى ان طيف التوحد مضله ينبثق منها جميع انواع التوحد والاضطرابات النمائية والسلوكية وليس تشخيصا بذاته يعنى إن طفلك حالته بسيطة. وقالت بعض الامهات تشعر ان ابنها لا يسمع ولايرى لكن بعد التشخص الطبي والتأكد من إن ليس لديه مشكله عضويه فيجب التأكد انه مع التدخل المبكر والتدريبات بفضل الله سيتحسن كثيرا ويبدا بالتواصل البصرى والالتفات عند مناداته أو سمع صوت مميز له. واكدت على ضرورة التركيز مع ذوى الاحتياجات الخاصة بشكل عام على اكسابهم مهارات الحياه اليومية حتى لايكونوا معتمدين على احد ومع ذوى التوحد ايضا يجب الاهتمام والتركيز على ذلك ومن ثم يتم عمل خطه لأهم نقاط القوة لديه والسعي للمحافظة عليها واهم نقاط الضعف والعمل على تطويرها ويتم ذلك بتطبيق افضل المقاييس الرسمية وغير الرسمية ومستويات الاداء الحالي، والعمل المتواصل بين الأسرة والمركز لتحقيق افضل النتائج بفضل الله مع تزامن البرنامج السلوكي مع الطبي والحسى.