يشهد كل منصف بما تحقق من نقلة هائلة في خدمات الرعاية الصحية بمنطقة الرياض في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله -. ويشهد كل منصف أن تطور خدمات الرعاية الصحية بحاضرة الوطن لا ينفصل عن تطورها في جميع مناطق المملكة الأخرى في إطار حرص القيادة الرشيدة على تحقيق العدالة في توزيع ثمار التنمية وما يرتبط بها من خدمات ومشروعات وفي مقدمتها المشروعات الصحية. والحقيقة أن الانجازات تتحدث عن نفسها والمشروعات الصحية التي يتم تدشينها وافتتاحها بين وقت وآخر خير شاهد على ما توليه الدولة رعاها الله من عناية واهتمام بصحة المواطن. واليوم يحتفل أبناء منطقة الرياض برعاية كريمة من لدن المليك والقائد خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بافتتاح مشروع طبي جديد هو مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز والذي يدشنه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وهي مناسبة جديرة بالاحتفال وانجاز يبعث على الفرحة والفخر معاً لما يمثله هذا الصرح الطبي من إضافة كبيرة لخدمات الرعاية الصحية من حيث رقي تجهيزاته ومرافقه وتكامل تخصصاته الطبية لخدمة سكان الرياض والمقيمين بها. ولا تقتصر خدمات هذا الصرح الطبي الجديد - بعد افتتاحه رسمياً على تقديم الخدمات العلاجية،بل تمتد بمشيئة الله تعالى للإسهام في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ حملات التوعية الوقائية وتنفيذ البرامج التدريبية للعاملين في كافة المهن الصحية، والقيام بدور فاعل في مجال الصحة العامة وصحة البيئة. ولا أبالغ عندما أقول إن تجهيزات مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز - هي الأحدث من نوعها في العالم وسوف يلمس المستفيدون من خدمات المستشفى بمشيئة الله تعالى المستوى المتميز لخدمات الرعاية الصحية في كافة التخصصات. وصحة الرياض حريصة كل الحرص على أن يسهم هذا الصرح الكبير في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية من خلال البرامج الحديثة والتي تم إقرارها لخدمة المرضى والمراجعين بما في ذلك برامج قياس الأداء، للوقوف على درجة رضا المرضى عن الخدمات، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لكل أبناء الوطن. مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة الرياض