عبر الدكتور صالح العقيل مدير مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بشرق مدينة الرياض عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الطبي الكبير برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس المجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لحفل تدشين المستشفى وبدء تقديم خدماته رسمياً للمرضى والمراجعين من أبناء مدينة الرياض. وقال الدكتور العقيل - في تصريح بمناسبة تدشين سمو النائب الثاني، نائباً عن خادم الحرمين الشريفين اليوم الأحد أن رعاية المليك لحفل تدشين هذا الصرح الطبي والذي يعد من أضخم مستشفيات منطقة الرياض والمملكة عموماً - تضاعف من الفرحة بهذا الانجاز والذي سوف يستفيد منه مئات الآلاف من أبناء مدينة الرياض وأبناء المدن والمحافظات الأخرى بالمنطقة، كما تؤكد هذه الرعاية الكريمة - عناية القيادة الرشيدة بتقديم خدمات الرعاية الصحية - بأرقى معايير الجودة لكل أبناء المملكة. وأضاف الدكتور العقيل نتشرف برفع خالص الشكر والامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لرعايته حفل افتتاح المستشفى والذي يعد أحد ثمار الغرس الطيب للقيادة الرشيدة من أجل توفير كل العناية بصحة أبناء الوطن وسكان مدينة الرياض على وجه الخصوص ،كما نرحب بصاحب السمو الملكي النائب الثاني لتشريفه حفل تدشين المستشفى ومشاركتنا الفرحة الغامرة بهذا المشروع الكبير، والذي يمثل إضافة كبيرة لمنظومة خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المنشآت الطبية الحكومية في مدينة الرياض. وأشار الدكتور العقيل أن المستشفى بدأ تقديم خدماته للمرضى في عدد من التخصصات من خلال العيادات الخارجية والتي استقبلت ما يزيد على 1000مريض ومراجع خلال الأيام القليلة الماضية - قبيل الافتتاح الرسمي، مؤكداً أن تكامل تجهيزات المستشفى ورقي مستوى كوادره الطبية والإدارية والفنية، يبعث على التفاؤل والثقة بأن يسهم في تقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية والمشاركة بدور فاعل في مجال التوعية الوقائية في كل ما يخص الصحة العامة وصحة البيئة وخدمة المجتمع. وأوضح الدكتور العقيل أن المستشفى يضم أكبر قسم للطوارئ ومعالجة الحروق بسعة 102 سرير، بالإضافة إلى وحدة متكاملة لغسيل الكلى لاستقبال 52 مريضاً في وقت واحد،بالإضافة إلى جناح للتأهيل والعلاج الطبيعي والمجهز بأحدث التقنيات لاستقبال مرضى العظام وحالات الشلل الناجمة عن الحوادث أو أمراض الجهاز العصبي التي تؤثر في العضلات وسلامة الأطراف وذلك ضمن الطاقة الإجمالية للمستشفى بسعة 500 سريراً يمكن زيادتها إلى 650 سريراً من خلال برامج التطوير في المستقبل. وأشار العقيل إلى حرص إدارة المستشفى على الاستفادة المثلى من إمكانات المستشفى المتطورة عبر تنفيذ حزمة من الإجراءات للتيسير على المرضى و المراجعين وقياس الأداء ومتابعة الالتزام بمعايير الجودة في جميع الخدمات التي يتم تقديمها بجميع أقسام المستشفى.