قال رئيس مركز ثرمداء ماجد بن عبدالعزيز العنقري ابتداءً، يطيب لي أن أتقدم بأسمي ونيابة عن كافة أهالي ثرمداء بأفخم وأجل عبارات الترحيب وصادق مشاعر الغبطة والابتهاج بمناسبة الزيارة الكريمة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير/ تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أنير منطقة الرياض - حفظهما الله -. ونحن إذا نتطلع بكل شوق إلى هذه الزيارة المباركة - إن شاء الله - لما فيها من صور متكاملة لأبعاد الوصل الإيجابي والتواصل المباشر وتعزيز للمشاعر المستمرة الرائعة دائما.. فأننا ندرك متيقنين تماماً بأن ذلك يتسق وينسجم أيضا مع النهج الممتد الذي يجسد بأسمى معانيه صور التلاحم الحقيقي والحرص الدائم على الوقوف بشكل عملي مباشر يكفل من خلاله بإذن الله الوقوف على مدى كفاية سبل ومواقع وجهات تقديم الخدمات وجاهزيتها وحجمها وسلامة الإجراءات المعمول بها وكفاءة الأداء بشكل عام انطلاقاً من حرص سموهما الكريمين على ذلك وتمشياً مع آفاق الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - في الاهتمام التام بشؤون جميع المواطنين وبما يكفل تلمس وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم ورفاهيتهم وراحتهم .وفي الختام، لايسعني الا أن أكرر أسمى وأرق عبارات الود والترحيب بهذه المناسبة الغالية على الجميع، فحللتم أهلا .. ووطئتم سهلا. وعبر مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمحافظة شقراء عبدالله الفرحان ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير / خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصحبهم الكرام ان تشريفكم لاراضينا ما هو الا لفتة كريمة وموقف سخي من سموكم يحقق اهدافا ايجابية كبيرة في نفوس ابنائنا ويعزز ولاءهم وانتماءهم لهذه الارض الطيبة ليكونوا شباباً يافعين يُبنى المستقبل على أيديهم بإذن الله فهم عماد هذه الأمَّة، وسر نهضتها، ومستقبلها الزاهر المشرق. صاحب السمو اننا نستلهمُ من هذه الزيارة عِبَرًا تربويَّة ونفسيَّة ذات بعد عميق في نفوسنا جميعا لنجدد بها الولاء والعطاء لنبني وطننا في ظل هذه النهضة التي تنعم بها بلادنا في عهد والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بقاءه وحفظه وبلادنا من عبث العابثين وكيدهم .شكراً لك والدنا يلهج بها لسان كل طالب من أبنائك في هذه المحافظة. من جهة أخري قال عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن العنقري رئيس مركز ثرمداء سابقاً، ان إكمالاً لنهج القائد المؤسس - طيب الله ثراه-وبخطوات عملية ثابتة.. يستفتح أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز تكليفهما بالمسؤولية - وهما أهل لها- بلقاء المواطنين وزيارة المحافظات والمراكز. وقد سعدت ثرمداء بهذا القدوم الميمون والزيارة المباركة التي تحمل في طياتها- إن شاء الله- الخير والرفاهية للمواطن، وتسفر عن تنمية مستدامة لمشاريع المنطقة، وتبشر بتلمس احتياجات الأهالي، وتسهم في تعزيز جهود القيادة الرشيدة في البناء والنماء والتقدم والتطور في مختلف مجالات الحياة . أجمل ترحيب نقدمه لكما يا صاحبي السمو لمقدمكما السعيد باسم أبناء مدينة ثرمداء ، جعلكما الله ذخراً للبلاد والعباد. و قال عبدالله بن صالح الحمود رئيس مجلس أمناء كليات الشرق العربي للدراسات العليا إن من نعم الله التي افاض الله بها على هذه البلاد، نعمة القيادة الحكيمة من قائد اعلى إلى قيادات متعددة تقود مناطق ومحافظات هذه البلاد الغالية. وإذا ما تأملنا لقيادة منطقة الرياض وعن تلك الجهود المضنية والمشهودة المتمثلة في شخص صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز لعقود عديدة مضت، وبعد ان منح ثقة غالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لمنصب ولاية العهد ووزيراً للدفاع، لم نكن نشعر بفراغ لقيادة إمارة العاصمة، تأكيداً منا ان هناك قيادة عليا حكيمة تمنح ثقة جديد لسيد ثان، نحن في بلد ولله الحمد كل ما غادر سيد منصبه رزقنا بسيد آخر يملأ مكان سابقه، وها نحن نحتفل يوم بيوم بقائد عاصمتنا الجديد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبد العزيز امير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز نائب امير منطقة الرياض. ومنذ تولي هذين الاميرين منصبيهما، والرياض ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها تعيش اوقاتا من الفرح المستمر استبشاراً بما يقدمانه من وقت لآخر لعاصمة التاريخ ومحافظاتها. وأهالي مركز ثرمداء إحدى المراكز التابعة لإمارة منطقة الرياض يسعدون ويرحبون بقدوم وزيارة امير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبد العزيز، ونائب امير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لمركزهم الواعد. وإنه لشرف لهذه المدينة واهلها ان يقوم هذان الاميران بزيارتها والالتقاء بأهلها مستبشرين خيراً جديداً لمدينتهم يضاف الى جملة العطاءات الخيرة التي حصلتها عليها كغيرها من المناطق والمحافظات الاخرى. فأهلاً ومرحباً بقائد ونائب قائد عاصمة المجد والتاريخ والبذل والعطاء والاحسان المملكة العربية السعودية (الرياض). وعبر خالد الشعلان المشرف التربوي في إدارة تعليم شقراء ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بثرمداء إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله ماهي إلا زيارة تواصلٍ وتراحمٍ بين القيادة والشعب، وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب والاجتماع بهم والاستماع لآرائهم ومتطلباتهم مجسدين بذلك نهج قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين- أمد الله في عمره - في كل بقعة من بلادنا الغالية، فأهلاً وسهلاً بكم وبصحبكم الكرام. من جهة أخرى عبر الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الجبر عضو لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بثرمداء عن سعادته وسروره بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وصحبهما الكرام خلال زيارتهم لثرمداء اليوم مؤكداً أنه سيكون لتلك الزيارة التي تجسد قوة ومتانة التلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة والمواطنين في هذه البلاد المباركة أثر كبير في نفوس الأهالي وتحقيق أمالهم وتطلعاتهم في ظل توجيهات قيادتنا الحكيمة داعياً الله العلي القدير أن يجعل زيارتهما زيارة خير وعطاء متطلعين لمزيد من المشاريع الخدمية لثرمداء وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيد أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. ورحب المواطن علي بن عبد الرحمن الفاضل عضو جمعية ثرمداء الخيرية بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز قائلاً : إن من دواعي السرور والغبطة ونحن نستقبلكم بفرحة غامرة في هذه الزيارة التي تعتبر حدثاً تاريخياً من سموه ونائبه الكريمين ليطلع عن كثب على احتياجات ثرمداء ولقاء المسؤولين والمواطنين فيها والوقوف على ذلك ميدانياً للنظر في مدى حصولهم على الخدمات التنموية التي تكفل لهم العيش الرغيد وتترجم معاني المحبة والولاء والوفاء بين مواطني مملكتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة التي أثبتت السنين والمواقف عمق تلك العلاقة وزادتها رسوخاً. فمرحباً بسموهما تفيض بها القلوب حباً وتعبر عنها وفاءً ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.