يصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز هذا اليوم إلى مدينة ثرمداء في مستهل زيارته الميمونة ، انه يوم يستقبله الأهالي بفرحة غامرة ونحن نتشرف بلقاء أمير الخير والإنسانية في كرنفال احتفالي يحكي ويترجم مدى الحب والوفاء والولاء الذي نكنه لولاة أمرنا حفظهم الله ومدينة ثرمداء التي تفتح ذراعيها مستقبلة ومرحبة بأميرنا الغالي أمير الخير والإنسانية لتسعد بهذه الزيارة التاريخية التي تحمل في ثناياها خيرات وبشائر مستقبلية ومن هذه الخيرات والبشائر ما سيتفضل به سموه الكريم اليوم من افتتاح لمبنى المجمع الخيري بثرمداء فيما سيقوم بجولة تفقدية لمشروع ترميم قصر العناقر التاريخي في ثرمداء القديمة وسيشرف سموه حفل الأهالي الذي سيقام مساء هذا اليوم. وبهذه المناسبة تحدث ل "الرياض" رئيس مركز ثرمداء الأستاذ ماجد بن عبدالعزيز العنقري مؤكداً ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز لمدينة ثرمداء ما هي إلا تجسيد ودافع لمدى الدعم والاهتمام اللامحدود من قبل سموه الكريم لدفع عجلة التنمية في مدينة ثرمداء ليحظى سكانها بنصيب وافر من الرخاء والتقدم الذي تعيشه بلادنا في هذا العهد الزاهر قائلاً: إننا فخورون جداً بهذا اليوم وسعداء بهذه الزيارة ونرحب بمن فتح آفاق المستقبل الرحب وسجل عطاءات النماء وأضاف لرصيد التواصل مفاهيم الولاء والمناخ المناسب ، و إننا على العهد باقون جنوداً أوفياء لخدمة الوطن في ظل نهضته الكبيرة وأخيراً أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله. فيما أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية ثرمداء الخيرية الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً: إن هذه الزيارة لها ثقلها ومكانتها بين الأهالي كونها تحمل في طياتها الشيء الكثير لهم من وقوف على احتياجاتهم وتلمس الكثير من متطلباتهم في هذا اليوم الذي تكتسي فيه ثرمداء أبهى حللها أنساً وفرحاً بمقدم سموه في زيارته الميمونة لثرمداء مع اطلالته المهيبة على هذه المدينة ورغم قصرها إلا أنها تحمل معاني كثيرة وتطلعات كبيرة لأبنائها. إن الكلمات تضيع وتتيه في جسر من العطاء ومسيرة سطرتها بحروف من الذهب لهذا الوطن الغالي والضمانة التي تراهن عليها في تعزيز جهود الدولة لخلق عناصر التنمية لقد جاء سموه - حفظه الله- ليفتتح المجمع الخيري فأهلاً وسهلاً بصاحب القلب الكبير ولسموكم بالغ التقدير وعظيم العرفان على هذه الزيارة الغالية . فيما عبّر الأستاذ عبدالله صالح الحمود عن سعادته وترحيبه بمقدم سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وتكرمه مشكوراً بافتتاح هذا الصرح الخيري حيث قال: في هذا اليوم المبارك، يسعد الجميع في مدينة الخير والعطاء، مدينة التاريخ ثرمداء الأبية، ويتشرف أهلها جميعاً بمقدم صاحب الأيادي البيضاء والأيادي الكريمة وباذل الخير والعطاء، ابن من أبناء هذا الوطن الغالي، وابن لرجل من رجالات الدولة الكرماء الأوفياء، هو صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز انه ليوم السعد أن نحظى بمقدم هذا الأمير الإنسان، وانه شرف لأهل هذه المدينة أن يتكرم مشكوراً هذا الأمير القدير بافتتاح صرح خيري والذي يعد أحد صروح الخير والعطاء في هذا البلد المعطاء، انه المجمع الخيري في مدينة ثرمداء. إن هذا المجمع الذي تأسس وأصبح واقعاً قد أسهم في ظهوره أناس أخيار، عزم كل واحد منهم أن يكون هذا المجمع منظومة خير يشع منها منافع ومكاسب عدة، بثقافة حديثة، يصبغ على طابعها العطاء الاجتماعي في بلد الإنسانية . كما تحدث ل"الرياض" نائب رئيس مجلس إدارة الجمعيةالخيرية بثرمداء الشيخ د.سليمان بن عبدالله الدخيل بكلمة معرباً فيها عن سعادته وترحيبه بهذه الزيارة وشكره لكل من ساهم في تشييد هذا الصرح الشامخ مجمع ثرمداء الخيري قائلاً: إن التكافل الاجتماعي أمر محمود حث عليه ديننا الحنيف وعدّه ركيزة أساسية في مجتمعنا المسلم وفق ما جاء في القرآن الكريم وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم - وجمعية تقوم بمشاريع تعود على المجتمع بالنفع مادياً ومعنوياً، وقد تطور العمل فيها منذ بداية افتتاحها وحتى هذا اليوم الذي يشهد نقلة نوعية من عدة جوانب منها تطور العملية الإدارية وتطور آليات الإنفاق والمساعدة للفقراء والمعوزين وكذلك بناء هذا المبنى الجديد الذي راعت فيه الجمعية خدمة المدينة ثرمداء وبهذا فإني أشكر كل من ساهم في تشييد هذا الصرح الشامخ بدءاً من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ومستشار خادم الحرمين الشريفين الشيخ إبراهيم العنقري (رحمه الله) وابنه الأستاذ مازن العنقري وبقية الخيرين من المتبرعين حتى أصبح حقيقة واقعة تستفيد منه مدينة ثرمداء وما يتبعها في نطاق الجمعية. ولا يفوتني أن أشكر مقام وزارة الشؤون الاجتماعية التي فتحت أبوابها مشرعة باهتمامها بتنوع البرامج والمشاريع والحث على ذلك وتقديم المعونة السنوية التي تعتبر رافداً من روافد الإيرادات للجمعية وهذا لا يستغرب منها في ظل اهتمام الدولة - رعاها الله - بكل ما يعود على المواطن بالخير والعيش الرغيد حيث لا تولو جهداً في دعم الجمعيات والمنظمات الخيرية حتى أصبحت هذه الدولة مملكة الإنسانية. كما تحدث ل(الرياض) الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشعلان (عضو مجلس إدارة جمعية ثرمداء) حيث قال: في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جمعياً أتوجه بالثناء والحمد لله الذي أولانا نعمه ظاهرة وباطنة وأتم علينا بناء هذا الصرح الشامخ الذي سيعم بظلاله على نواحي العمل الخيري في ثرمداء وسيزيدها إشراقاً. كما لا أنسى أن أشكر سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على تشريفه حفل افتتاح المجمع الخيري وأدعو الله عزَّ وجل أن يثيب كل من ساهم ولو بالقليل لإنشاء هذا المجمع الخيري وإلى مشاريع مستقبلية أخرى بإذن الله وبتوفيق منه.