أقيمت أمس الأول المباراة الختامية لبطولة الربوة لكرة القدم بالأستاذ الرياضي بالرياض على شرف الأستاذ إبراهيم بن فهد العويضة عضو لجنة التنمية المحلية بحي الربوة، والأستاذ يوسف الشعيبي مدير مركز حي الربوة الاجتماعي، وقد فاز فيها فريق السفير على فريق المملكة 5/0. كما أقيمت في مغرب اليوم نفسه المباراة النهائية للناشئين وفاز فيها فريق نادي الخطوط السعودية بالركلات الترجيحية، وأدار اللقاء تحكيمياً الأستاذ خالد الجهني. وجاءت هذه البطولة ضمن نشاطات مركز حي الربوة الاجتماعي التابع للجنة التنمية المحلية بحي الربوة. وقد أكد الأستاذ يوسف الشعيبي مدير مركز حي الربوة أن البطولة حققت نجاحاً كبيراً في تنظيمها ومستواها وأخلاق الفرق المشاركة فيها. كما قال إن نجاح هذه البطولة يدفعنا لأن نجعلها سنوية بإذن الله، وسنختار الوقت المناسب لها. وأضاف الشعيبي هذه البطولة تجمع الشباب وتحيي فيهم الأنشطة الإيجابية. كما أوضح أن أبرز أسباب نجاح البطولة هو حسن التنظيم الذي قاده الأستاذ نايف العنزي رئيس اللجنة المنظمة. من جانبه قال الأستاذ نايف العنزي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة إن نجاحها كان بفضل الله أولاً ثم بإتاحة مركز حي الربوة الاجتماعي لمجموعة من الشباب قيادة هذه البطولة. أكد العنزي أن الشباب بحاجة إلى مثل هذه الدورات الرياضية لأنها تشغلهم بالنشاط المفيد عن غيره. واشتكى نايف العنزي مدرب منتخب الناشئين الوطني ومدرب نادي الشباب سابقاً من قلة هذه الدورات مع كثرة الاحتياج لها، وأبدى استغرابه من إحجام الكثير من الجهات عن عقد مثل هذه الدورات والبطولات «رغم أن العملية لا تكلف سوى أرض فضاء، والباقي تتكفل به الفرق المشاركة، حيث تدفع رسوم اشتراك لتغطية التكاليف وتقوم بتجهيز الملعب وتنظيمه والقيام بكل الواجبات الباقية». وحول فكرة البطولة أكد العنزي أنها فكرة رائعة ومفيدة للشباب وفيها تقارب بين الشباب وتعارف بينهم وتبادل للخبرات وقتل للفراغ فيما يفيد. وأوضح العنزي أن الشباب لديهم طاقات إذا لم تستغل فيما يفيد فستذهب فيما يضر. وحول الإيجابيات والمعوقات التي واجهتهم قال العنزي «إن الحديث عن السلبيات يجب ألا يكون كثيراً، فالتركيز عليها يقتل العمل، وإنما يكفي التعرف عليها فقط لمعالجتها. أما الإيجابيات فهي كثيرة جداً وأهمها الثقة الكبيرة التي وضعها فينا المسؤولون في مركز حي الربوة الاجتماعي، حيث كنا نعمل بكامل راحتنا وبصلاحيات كاملة.» وأوضح العنزي «أجمل ما رأيته في البطولة هو جمعها بين الناشئين والكبار كل في دوري مستقل، فكنا نجد المتعة هنا ونجدها هناك، وأنا لأول مرة في حياتي أحضر نهائيين في يوم واحد، وكلاهما كان ممتعاً». وعلى الصعيد نفسه أعرب قائد فريق السفير عبدالله شقير الحائز على بطولة الكبار عن سعادته بالفوز والحصول على كأس البطولة، كما قدم شكره لمركز حي الربوة الاجتماعي على تنظيم هذه البطولة. وأوضح أنه يتمنى أن تتكرر البطولة لاحقاً، كما تمنى أن تشارك فرق ذات مستوى كبير. وقد نظم مركز حي الربوة الاجتماعي هذه البطولة مستهدفاً فيها الشباب من المرحلة الثانوية في دوري الناشئين الذي شارك فيه ثمانية فرق، ومستهدفاً الشباب ما بعد المرحلة الثانوية في الدوري المفتوح للكبار، والذي شارك فيه 16 فريقاً. وقد استمرت البطولة لمدة ثلاثة أسابيع بنظام المجموعات. وأقيمت البطولة على ملعب الاستاد الرياضي بحي الربوة التابع لإدارة تعليم الرياض.